بالتعاون مع لمسة أمل التطوعي وبرعاية الوجيه البيطار

 

مختصون وناشطون يبثون التفاؤل لمرضى السرطان في العقبة

 

 

 

العقبة – الأنباط – طلال الكباريتي

 

نظم فريق لمسة أمل التطوعي أمس الأول حفل إفطار لمرضى السرطان في فندق الديز إن بالعقبة .

ورعى الحفل الوجيه والناشط في الأعمال الخيرية صلاح الدين البيطار وعضو مجلس محافظة العقبة أروى الجارحي وحضره عدد من المصابين بمرض السرطان وأهاليهم وناشطين من أبناء العقبة .

 

وحظيت هذه الفعالية بدعم من محلات القطان للهدايا واستضافة وتأمين وجبات الإفطار من فندق الديز إن  وفندق الرعد .

 

وقالت عضو مجلس المحافظة أروى الجارحي أن المصابين بهذا المرض في العقبة المثقلين بين آلامهم واوجاعهم  ومعاناة مشقة سفر العلاج تحتاج لفزعة العقبة من أفراد وهيئات وشركات على مد يد العون لهم .

 

وأكدت الجارحي ان الوصول الى راحة هؤلاء المرضى في العقبة وحمايتهم من مشقة وعناء السفر ، وتكلفة العلاج يستدعي وجود مستشفى حكومي في المدينة يتضمن وحدة متابعة مخصصة لعلاج هؤلاء المرضى .

 

واشارت الى أن مجلس المحافظة منذ انطلاقه  بات يؤكد على حاجة العقبة لمستشفى حكومي، خلال حضور اعضائه ممثلين عن المجلس في كافة المناسبات والاحتفالات الوطنية .

 

وقدم مفتي العقبة الشيخ محمد الجهني رسالة تحفيزية للمبتلين بالأمراض ولذويهم تضمنت في طياتها الصبر والرضا والشكر والحمد لما أراده الله  لعباده مقابل النعم والابتلاء .

 

وقال الشيخ الجهني ان الدين الحنيف يدعو الإنسان للتفاؤل مستشهدا بآيات من القرآن الكريم، وبالقاعدة الحياتية "المحنة فيها منحة".  

 

وأوضح أن كثيرا من الذين ابتلوا بالأمراض أو الأسقام أو بافتقارهم للمال علموا بعدها أنها جاءت لحكمة فيها خير، مشيرا الى  أن الله لا يغلق بابا على عبده إلا وفتح له أبوابا كثيرة من الخير والعطاء .

 

ودعا الشيخ الجهني الى الاقتداء بالرسول الكريم خاتم الأنبياء، الذي قابل الابتلاء بحسن الظن بربه وحمده وشكره .

 

واستذكر الشيخ الجهني مواقف من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بخصوص ابتلاءات الله له، بفقده أبنائه، وبشر ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها بأنها أول اللاحقين به من أقاربه بعد موته .

 

وبين أن المسلم يقابل ابتلاء الله وفق حسن ظنه بربه و قوة إيمانه، فضعيف الإيمان  يقابله بالكفر أما المؤمن فيقابله بالصبر أو الشكر أو الحب لافتا الى أن أعلاها منزلة عند الله، حب المسلم لما كتبه الله له .

 

وأوضح أن مرتبة الحمد لرب العالمين أعلى من مرتبة الشكر، لافتا أن الحمد لا يستوجب فيه الأخذ والعطاء .

 

و حذرت اخصائية التغذية رؤى الجيوسي من أغذية تضر بمرضى السرطان، أبرزها تناول السكر بالمكرر بإضافتها على المشروبات والأغذية، بالاضافة الى المشروبات الغازية .

 

ونصحت الجيوسي مرضى السرطان استبدال السكر بالفواكه المجففة، والتقليل من تناول ملح المائدة لاحتوائه على مواد كيماوية، والابتعاد عن تناول الحليب، واستبداله بحليب الصويا وإضافته على الأطعمة .

 

ونصحت أيضا المرضى بتناول مادتي زيت الزيتون والخضروات والفواكه لافتة أن فوائدها كثيرة .

 

وأكد المختص الرياضي إلياس الضلاعين أن كثيرا من الأمراض التي يصاب بها أبناء المجتمع ناتجة عن ابتعادهم عن ممارسة الرياضة اليومية .

 

ولفت الى أن كثيرا من السلوكيات البسيطة للإنسان تعد كفيلة لحمايته من اصابته بالأمراض أو الأوجاع، كالمشي عشر دقائق يوميا أو ممارسة السباحة في البحر مضيفا أن الجلوس على الشاطىء يحفز على التفاؤل ويحسن المزاج .

 

وأبرقت الناشطة الاجتماعية  زهور السعودي رسالة امل وتفاؤل للمرضى، بأن الله لا يغلق بابا إلا ويفتح مئات الأبواب من الخير .

 

ولفتت الى أن 75ما نسبته % من المصابين بمرض السرطان، يتركز شفاؤهم بتحفيزهم نفسيا على التغلب على مرضهم، موضحة دور الدعم النفسي وتحفيز من يقف بجانب المريض لاستمرار عطائه وخدمته للمريض  .

 

ووزعت الجمعية الشهادات التقديرية والهدايا على داعمي الفعالية ومشاركيها قدمها الوجيه صلاح الدين البيطار وهم : ابتسام خليل الباز وآيات عدنان الآغا وخولة عبد الله وازدهار ابراهيم وآمنة علي وسناء النسعة وليلى الرياطي ونادية عبد الحافظ قاسم واسيل محمد عطا ومهدي فؤاد قاسم ورضوان ابو عقلين وريتاج رائد احمد ونسرين محمود ياسين وغازي حكم الحياري وكامل عبد الكريم وجهاد خاطر ومحمود سعيد الرياطي //.