باريس - وكالات

يترقب عشاق ومتابعو التنس، المباراة النهائية لبطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، المقررة اليوم بين لاعبتين، إحداهما سبق لها أن تذوقت التتويج في بطولات الجراند سلام، والثانية اقتربت، لكنها لم تنجح في اجتياز الخطوة الأخيرة نحو منصة التتويج. وعلى أحد طرفي الملعب، ستقف الأمريكية سلوان ستيفنز، التي أحرزت لقبها الأول في بطولات الجراند سلام، في العام الماضي، عبر بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز)، وقد حققت الفوز في آخر 6 مباريات نهائية خاضتها.
وعلى الطرف الآخر، ستكون الرومانية سيمونا هاليب، المصنفة الأولى على العالم، والتي لم يسبق لها التتويج بأي لقب جراند سلام، علما بأنها وصلت إلى النهائي 3 مرات سابقة، منها نهائي رولان جاروس في العام الماضي، والذي خسرته أمام اللاتفية إيلينا أوستابنكو.

وربما تصب الأرقام والإحصائيات في الوقت الحالي لصالح اللاعبة الأمريكية، البالغة من العمر 25 عاما، لكن ستيفنز قللت من شأن ذلك، ورفضت اعتبارها المرشحة الأوفر حظا للفوز. وقالت ستيفنز "إنها هاليب، المصنفة الأولى على العالم، وهذا ليس من فراغ".
وأضافت "أعتقد أن علينا فقط خوض المباراة والتنافس. حظوظي جيدة في المباريات النهائية".