برازيليا – وكالات

بطل متوقع بمونديال روسيا جابرييل خيسوس، مهاجم منتخب البرازيل وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي.. فإلى المزيد من الأسرار والكواليس

المشهد حدث قبل 4 أعوام، وتحديدا في أحد شوارع البرازيل، لشاب صغير عمره 17 عاماً، يقوم بطلاء الأرصفة قبل بطولة كأس العالم 2014، حين كانت البرازيل تستعد لاستضافة المونديال وتحلم باستعادة اللقب العالمي. هذا الشباب هو جابرييل خيسوس، الذي سيكون أحد أبرز الأسلحة التي يراهن عليها المنتخب البرازيلي في مشواره بمونديال روسيا 2018، فاللاعب صاحب الـ 21 عاما، هو المرشح الأبرز لقيادة هجوم السامبا، ويبحث عن استعادة الأمجاد لمنتخب بلاده. بدأت حكاية خيسوس مع كرة القدم، في شوارع مدينة ساو باولو، لاعبا للساحرة المستديرة يخطف الأضواء في كل مباراة مع رفاقه، لينضم لفرق من الهواة بمنطقته، قبل أن يبدأ مشواره الاحترافي بنادي أتلتيكو آنيهانجيورا، وعمره لا يتجاوز 13 عاماً. في يوليو/تموز 2013 وعمره 16 عاماً، انضم خيسوس إلى نادي بالميراس، وسجل 54 هدفاً، وتمسك مسئولو ناديه، بتمديد عقده لموسمين، وتم تصعيده للفريق الأول وعمره 18 عاماً، ولمع خيسوس خلال تجربته مع ناديه البرازيلي، وسجل 16 هدفاً خلال عامين. وبدأ نجم خيسوس في البزوغ، مع ظهوره في المنتخب البرازيلي تحت 20 عاماً، ببطولة العالم للشباب 2015، والتي حصل على وصافتها، وسجل هدفه الأول مع السامبا في مرمى نيجيريا، وقدم بطولة مميزة والتحق بالمنتخب الأولمبي. وخطف خيسوس، الأضواء في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بالثنائي الذي كونه مع زميله نيمار، وقاد البرازيل، لحصد الميدالية الذهبية، وسجل 3 أهداف، لينضم بعدها بأيام للمنتخب الأول. وشارك خيسوس، مطلع سبتمبر 2016، في أول مباراة دولية مع البرازيل ضد الإكوادور، وسجل هدفين. ومع لمعان نجم خيسوس في الأولمبياد، نجح مسئولو مانشستر سيتي الإنجليزي، في ضم اللاعب، والحصول على خدماته في أغسطس/آب 2016، لينضم للسماوي، في يناير/كانون ثان 2017، بمقابل وصل إلى 33 مليون يورو، وسجل 7 أهداف في 11 مباراة في النصف الثاني من الموسم الماضي. وقدم خيسوس، موسماً مميزاً مع السيتي، وسجل 17 هدفاً وصنع 5 آخرين، في 42 مباراة، ودخل النجم البرازيلي، في منافسة شرسة مع المخضرم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو. ويجيد خيسوس، اللعب كرأس حربة وجناح أيمن أو أيسر، ويبدو اللاعب الموهوب، أحد أبرز الأسلحة الهجومية في تشكيلة البرازيل خلال المونديال. وينتظر الجمهور، التطور الكبير لخيسوس بعد عام ونصف مع السيتي بالدوري الإنجليزي، ومع المدرب الإسباني بيب جوارديولا.