"تنمية وكلنا الاردن تطلق حملة "جمعة خير"
عمان-الانباط
تطبيقاً لاستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق مؤسسات قطاع التمويل الأصغر في الأردن ممثلين بشبكة "تنمية"، وحرصاً منا على التواصل الدائم مع المجتمع المحلي، نفذت "تنمية" وبالتعاون مع هيئة شباب كلنا الأردن حملة "جمعة خير" للسنة الثانية على التوالي تزامناً مع شهر رمضان الفضيل.
حيث قامت "تنمية" وشركاتها الأعضاء متعاونين مع هيئة شباب كلنا الأردن/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بتوزيع طرود خير رمضانية على عدد من الاسر العفيفة في مختلف مناطق إقليم الوسط ضمن برنامج لاجل الاردن نتطوع، هادفين إلى تعزيز روح الألفة والتعايش بين مختلف فئات المجتمع المحلي خلال الشهر الفضيل، مجسدين جهود قطاع التمويل الأصغر في مجال الخدمة المجتمعية.
حيث تحرص "تنمية" ومؤسسات التمويل الأصغر على الدوام بالقيام بمبادرات وحملات تطوعية مجتمعية، هادفة إلى خدمة المجتمع المحلي وتنميته، ومحاكاة مختلف فئاته، ولم يقتصر دور مؤسسات القطاع على الحملات والمبادرات الاجتماعية فقط، بل تقوم أيضاً بتقديم الخدمات الغير مالية التي تقدمها للمجتمع وعلى سبيل المثال وليس الحصر: البرامج التدريبية والتثقيفية والتي من خلالها تساهم في بناء القدرات الأساسية للمستفيد مالياً وإدارياً وتسويقياً.
ويجدر بالذكر أن تنمية شبكة مؤسسات التمويل الأصغر في الأردن تضم في عضويتها (الأونروا "دائرة التمويل الأصغر"، الأهلية للتمويل الأصغر، فيتاس الأردن "شركة الشركاء للتمويل الأصغر"، فينكا للتمويل الأصغر، إثمار للتمويل الأصغر الإسلامي، البنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة، شركة صندوق المرأة للتمويل الاصغر، تمويلكم "الشركة الأردنية للتمويل الأصغر"(.
كما تهدف تنمية بشكل رئيسي لتطوير صناعة تمويل أصغر مستدام في الأردن من خلال بناء الوعي اللازم بأهمية التمويل الأصغر ودوره الحيوي والتنموي المتزايد الذي يؤديه القطاع في مجتمعاتنا المحلية، من خلال توفير بدائل متنوعة لتحسين سبل كسب العيش وبالتالي تحسين المستويات المعيشية، بالإضافة لدعم الاقتصاد الوطني الأردني ومشاركة الجهود الحكومية الرامية للحد من تحديات الفقر والبطالة.
تأسست هيئة شباب كلنا الأردن في الخامس من تشرين الأول عام 2006, وهي إحدى مبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم التي ينفذها صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وتهدف الهيئة إلى تفعيل دور الشباب كشريك حقيقي ومؤثر
في الحياة العامة، سواء على الصعيد الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي، من خلال بناء قدرات الشباب وتعزيز ثقافة المبادرة والعمل التطوعي لديهم, إضافة إلى التشبيك بين مختلف المؤسسات العاملة في قطاع الشباب.
هذا وتسعى الهيئة لتوفير الأدوات اللازمة للشباب لتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتفعيل قنوات الاتصال مع الشباب لمعرفة آرائهم ومواقفهم حول القضايا المختلفة، وتعزيز المواطنة الفاعلة لدى الشباب وغرس القيم والممارسات المدنية فيهم، وزيادة قدرة الشباب على المنافسة في سوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات الموائمة و احتياجات ومتطلبات السوق، وذلك من خلال مجموعة من البرامج اهمها برنامج لأجل الأردن نتطوع، وشبابنا منتج، وبرنامج التوعية والتثقيف، وصوت الشباب الأردني، ومحطات المعرفة، اضافة الى برنامج رفع قدرات الشباب باللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية.