"الشؤون الفلسطينية" يؤكد على كلمة الملك في قمة "الظهران"

 صدر عن دائرة الشؤون الفلسطينية "التقرير الشهري"، الذي يعرض لأبرز تطورات القضية الفلسطينية خلال شهر نيسان.

واشار التقرير الى أبرز تطورات عملية السلام في مقدمها تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني، في الكلمة الافتتاحية في مستهل أعمال الدورة العادية الـ 29 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي عقدت في مدينة الظهران السعودية، على حق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس التي هي مفتاح السلام في المنطقة والتي لا بد أن تكون حجر الأساس لتحقيق الـحل الشامل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

ولفت التقرير الى تأكيد جلالته بأن من واجـنا ومسؤوليتنا المشتركة كمجموعة عربية ومن واجب المجتمع الدولي، توفير الرعاية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، والعمل على تمكين الاونروا من مواصلة تقديم خدماتها الإنسانية والاجتماعية الى حين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم، ذلك أن أي إضرار بالخدمات الهامة التي تقدمها هذه الوكالة سينعكس سلباً على أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة.

كما عرض التقرير الى أبرز انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها، في تحد صارخ لجملة من المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها تسبب انشطته العدوانية باستشهاد 32 فلسطينياً وجرح 1418 آخرين.