النمسا تستعد لغلق حدودها "تحسباً لأي وضع طارئ"

 

 فيينا - ا ف ب

أعربت الحكومة النمساوية عن جاهزيتها "لإغلاق حدود البلاد تماما" حال حدوث أي وضع طارئ، في إشارة إلى أن 40 ألف لاجئ ينتظرون لعبور البلقان إلى النمسا وألمانيا. غير أن مفوضية اللاجئين في النمسا نفت وجود أيّة حالة طارئة.

وحذرت وزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايسل في حديث لـ"الإذاعة النمساوية" من أن "40 ألف لاجئ ينتظرون عبور البلقان"، حسبما نقل موقع "فوكوس" الألماني.

وكان المستشار الاتحادي للنمسا زيباستيان كورتس في اجتماع رسمي يوم الاثنين الماضي إن بلاده "على استعداد لأي وضع طارئ"، في إشارة إلى عشرات آلاف المهاجرين الذين ينتظرون العبور إلى دول غرب أوروبا.

فيما أعلن وزير الداخلية النمساوي هربرت كيكل المنتمي لحزب الحرية اليميني الشعبوي أن بلاده تستعد لتشديد الرقابة على حدودها في حال حصول أي وضع طارئ، مضيفاً أن وحدة أمن الحدود الجديدة المكونة من 500 فرد ستكون جاهزة بحلول حزيران/ يونيو.

من جانبها أشارت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن الوضع ليس طارئاً، كما تروج له الحكومة النمساوية المكونة من تحالف بين حزب الشعب اليميني المحافظ وهو حزب المستشار، وحزب الحرية اليميني الشعبوي. وقالت المفوضية إن "الأعداد مازالت على مستوى معتدل للغاية"، كما نقل موقع فوكوس عن رديو "أو2".

وتركز الحكومة النمساوية على مواضيع اللجوء والهجرة، بعد أن استخدمها حزبا التحالف الحكومي في حملتهما الانتخابية. ويعتبر الحزبان أن البلاد تعرضت لـ"اجتياح" عندما فتحت حدودها في 2015 أمام موجة من مئات آلاف اللاجئين.

شرح الصورة

لاجئون بانتظا التحرك