"أيلة" تطلق مبادرات مستدامة خلال شهر رمضان تهدف للتمكين الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية

 

العقبة - الانباط                       

جددت شركة واحة أيلة للتطوير التزامها بمواصلة المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع المحلي بكافة فئاته إنسجاماً مع روح العطاء والتشاركية التي تطغى على شهر رمضان المبارك، والهادفة إلى تحقيق مفهوم الاستدامة، التمكين الاقتصادي، وتحسين نوعية حياة العائلات الأقل حظاً.

وبهدف إحداث نقلة نوعية في العمل الإنساني والخيري خلال الشهر الفضيل، قدمت "أيلة" مساعدات عينية للعائلات الأقل حظاً في العقبة والقرى المحيطة بها، تسهم في تغيير أنماط معيشتها وتحسين الظروف الحياتية لها، إضافة إلى توفير دخل دائم لها عبر هذه الإعانات.

وانطلاقا من إيمانها العميق برسالتها التنموية والتزامها الراسخ نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، أطلقت "أيلة" حزمة منوعة من أنشطة المسؤولية المجتمعية تنقسم بين توفير المساعدات التي تمكن العائلات والأفراد من توفير مصادر الدخل، إلى توفير صيانة للمنازل للفئات الأقل حظاً تشمل تركيب خزانات مياه وصيانة شاملة فضلاً عن توفير الوحدات الصحية لبعض المنازل، والانتقال إلى توفير الأدوات الكهربائية، التي تساعد العائلات المحتاجة في تغيير نمط حياتها اليومي، والتغلب على صعوبات الطقس والحرارة المرتفعة بتوفير التكييف المناسب، وصولاً إلى رسم السعادة على وجوده الأطفال عبر تقديم ملابس العيد والهدايا.

وقال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير، المهندس سهل دودين: "تقف أيلة اليوم في مقدمة الشركات الأردنية التي تولي استراتيجيتها الاجتماعية اهتماماً قوياً، وتسعى بشكل حثيث لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بتوفير سبل العيش الكريم لكثير من العائلات والأفراد، وإحداث نقلة نوعية في حياتها يتجاوز تقديم المساعدات الموسمية".

وشرح دودين أن مبادرات أيلة خلال شهر رمضان المبارك تقوم على ثلاثة محاور أولها تحقيق الاستدامة، وثانيها التمكين الاقتصادي، وثالثها تحسين الظروف المعيشية ونوعية الحياة اليومية للفئات المحتاجة.

وتابع دودين: "نؤمن في أيلة بأن تمكين مختلف فئات المجتمع التي تحيط بنا وخاصة الأقل حظاً سيسهم بتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، وبهذا الصدد لنا رؤيتنا الخاصة في مجال المسؤولية الاجتماعية والقائم على الاستدامة واعتبارها رافعة حقيقية في تحسين نوعية الحياة لهذه الفئات التي تتطلب تدخلات اجتماعية لتغير ظروف عيشها".

ولإيمانها بضرورة إحداث نقلة نوعية في العمل المجتمعي والخيري خلال الشهر الفضيل والانتقال من مفهوم الاعانات السريعة والموسمية، إلى المساعدات التي تحقق التمكين والاستدامة في حياة الفئات الأقل حظاً، قامت "أيلة"، بتجديد وصيانة 3 منازل تقطنها أسر محتاجة في مدينة العقبة والقرى المحيطة بها،  ليرتفع عدد المنازل التي قامت بتجديدها الشركة خلال السنوات القليلة الماضية إلى 42 منزلاً.

وتجسد هذه المساعدات النوعية، استراتيجية شركة واحة أيلة للتطوير في المسؤولية المجتمعية، والانتقال من الموارد الطبيعية إلى التركيز على الانسان باعتباره المحور والهدف النهائي للمشاريع التنموية المستدامة وفي طليعتها "أيلة".

وفي ذات الإطار عمدت "أيلة" إلى توزيع عدد من المستلزمات الكهربائية الأساسية مثل؛ المكيفات الصحراوية والثلاجات للأسر المحتاجة، ما يعكس أيضاً مفهوم الاستدامة والذي ترمي إليه الشركة في رسالتها المجتمعية وتوفير سبل الحياة الكريمة لمختلف الفئات، واستمرار النفع والفائدة من هذه الجهود المجتمعية والانسانية لأمد طويل.

وفي بادرة نوعية، قدمت "أيلة" غسالة كهربائية كبيرة لإحدى السيدات في مدينة العقبة، لإقامة مشروعها المعيشي، لتوفير دخل لعائلتها، حيث يقوم المشروع على توفير خدمات الغسيل في أحد الأحياء، ما يوفر مصدر دخل دائم لها، حيث جاءت هذه المساعدات مواكبة لجهود "أيلة" الرامية لتوفير سبل العيش الكريم لمثل هذه العائلات، وبما ينسجم مع مفهوم الاستدامة الذي تقوم عليه رسالتها المجتمعية.  

كما أقامت أيلة أيضا، وبالتعاون مع عدد من الجمعيات والهيئات الخيرية المختصة في العقبة إفطاراً رمضانياً لمجموعة من الأطفال ، حيث تخلل الإفطار مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية.

يذكر أن برامج ومبادرات المسؤولية المجتمعية في "أيلة" تمتد على مدار العام وتركز على المجتمعات المحلية الأقل حظاً، وإجراء تدخلات تهدف إلى تحسين نوعية الحياة اليومية لها.//