كييف محط انظار عشاق الكرة في العالم

عواصم وكالات

يدخل الملعب الأولمبي بكييف، الذي يستضيف المواجهة المرتقبة بين فريقي ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي قائمة تضم أكثر من 30 ملعبا احتضنت نهائيات دوري أبطال أوروبا.ويخلف الملعب المسمى أيضا بـ"مجمع أولمبيسكي الوطني الرياضي" بالعاصمة الأوكرانية هذا الموسم إستاد كارديف (ويلز) الذي احتضن نهائي التشامبيونز ليج العام الماضي، عندما فاز ريال مدريد على يوفنتوس.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أعلن اختيار "الملعب الأولمبي" بكييف لاستضافة نهائي البطولة القارية.وسيعود الملعب الأوكراني من جديد ليصبح محط أنظار عشاق الساحرة المستديرة، بعدما استضاف في أول تموز 2012 نهائي بطولة أمم أوروبا، الذي انتهى بفوز إسبانيا على إيطاليا برباعية نظيفة.
واستضاف الملعب خمسة لقاءات في "يورو 2012" بين أوكرانيا - السويد (2-1) والسويد - إنجلترا (2-3) والسويد - فرنسا (2-0) وإنجلترا - إيطاليا (0-0) ونهائي إسبانيا وإيطاليا الذي شارك فيه سيرجيو راموس مع الماتادور وسيعود له كقائد الملكي اليوم. وبقدرة استيعاب صافية، بلغت 63 ألف مشجع، توجب تجديده قبل "يورو 2012" في ظل عدم تعرضه للتطوير منذ دورة ألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في 1980.
ويقع الإستاد في وسط كييف على الضفة اليمنى من نهر دنيبر وتصطبغ مقاعده بلوني العلم الأوكراني؛ الأزرق والأصفر.وخضع الملعب إلى عدة عمليات تجديد منذ تأسيسه في 12 سبتمبر/أيلول 1923 بهدف استضافة منافسات الألعاب الأولمبية في منطقة كييف، وأشرف على عملية التصميم مهندس شاب يدعى إل. إي. بيلفينسكي.
وفي 1924 تمت إعادة إنشاء الملعب بشكل أولي بأبعاد (120×70 م) وأقيمت غرف ارتداء الملابس ودورات مياه. وبدءا من 1925 بات الإستاد مقر أكبر عدد من المباريات في بطولة المدينة والعديد من الأنشطة الرياضية في أوكرانيا، كما كان مقر نادي دينامو كييف قبل بناء ملعبه الخاص.
وفي 1934 عندما تحولت كييف إلى عاصمة جمهورية أوكرانيا السوفيتية، احتاجت المدينة لملعب أكبر من أجل إرضاء المتطلبات المرتفعة للثقافة البدنية والرياضية في الاتحاد السوفيتي السابق.