الصحافة الإسبانية تعتبر صلاح آخر خطر يهدد مجد ريال مدريد

الانباط - نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرا أمس، أكدت فيه أن المهاجم المصري محمد صلاح سيكون المنافس الأخطر لريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، الساعي للتتويج باللقب الثالث تواليا في البطولة وتوسيع رقمه القياسي إلى الرقم 13.
وذكرت الصحيفة الرياضية، أن صلاح هو النجم الأبرز في صفوف ليفربول الإنجليزي وأبرز اللاعبين الذين ذاع صيتهم هذا الموسم في كرة القدم الأوروبية، ولم لا وقد حصد العديد من الجوائز الفردية أبرزها حصوله على لقب أفضل لاعب في البريمير ليغ وهداف البطولة، إضافة لحلوله وصيفا في سباق جائزة الحذاء الذهبي، بواقع 32 هدفا، بفارق هدفين فقط خلف مهاجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأضافت أن صلاح مرشح بقوة للدخول في قائمة أفضل ثلاثة لاعبين في العالم هذا العام، بعد تفوقه في سجله التهديفي على أسماء كبار في دوريات القارة العجوز، إضافة لحلوله وصيفا في قائمة هدافي النسخة الحالية لدوري الأبطال برصيد 10 أهداف بالإشتراك مع زميله البرازيلي روبرتو فرمينو، ليأتي خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق الملكي وصاحب الـ15 هدفا.
وحذرت "ماركا" من أن صلاح سيعد آخر خطر يهدد طريق ريال في طريقه نحو الكأس الغالية ذات الأذنين، بعد إطاحة النادي الأبيض بنجوم من العيار الثقيل في طريقه نحو المباراة النهائية التي ستحتضنها كييف الأوكرانية السبت المقبل، كالبرازيلي نيمار (باريس سان جرمان) والأرجنتيني باولو ديبالا (يوفنتوس) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ)، الذين حاولوا إيقاف مد الفريق الذي يقوده الفرنسي زين الدين زيدان دون أن تنجح مساعيهم.
وأكدت أنه حان الدور الآن على إيقاف صلاح (25 عاما) الذي يقود هجوم الـ"ريدز" ومعه الثنائي المتألق أيضا في المقدمة والمكون من فرمينو والسنغالي ساديو ماني.
ووصفت الصحيفة هجوم ليفربول بـ"الفتاك" مثل الثلاثي "بي بي سي" في ريال مدريد والمكون من كريستيانو والويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بنزيمة.
وأشارت إلى أن صلاح "يثير الفزع" في صفوف المنافسين، كما فعل أمام مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا في ربع نهائي التشامبيونز ليغ وكذلك في نصف النهائي أمام روما الإيطالي، بتسجيله هدفين في كل فريق.
وحذرت كذلك من خطورة ثلاثي هجوم ليفربول وتفنّنهم في الاستفادة من أخطاء المنافسين ومعاقبتهم، بقيادة صلاح، الذي اعتبرته بهذا الشكل الخطر الأخير والأساسي لريال مدريد في سعيه لتحقيق المجد مرة أخرى والفوز باللقب القاري العريق.