"العقبة الخاصة" وتكية ام علي توزع طرودا غذائية على 230 أسرة عفيفة
اطلاق مبادرة "حفظ النعمة "
العقبة - الانباط - خليل الفرايه
مندوبا عن معالي رئيس السلطة قام مدير تنمية المجتمع المحلي وبالتعاون مع تكية ام علي صباح هذا اليوم بتوزيع طرودا غذائية على الاسر العفيفة في العقبة وعددها (230) أسرة حيث تحتوي هذه الطرود على (22) مادة غذائية تكفي لمدة شهر تم تمويلها من خلال سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة،
ومن الجدير ذكره ان حملة توزيع الطرود الخيرية لا تقتصر على هذا الشهر الكريم حيث يتم وبناءا على الاتفاقية الموقعة ما بين السلطة وتكية ام علي الذراع التنفيذي للسلطة بهذا الخصوص توزيع ( 500 ) طرد شهري والتي يتم التعامل معها وفق اسس وبيانات موثقة ومحفوظة بموجب المسوحات والدراسات تنفذها او تشرف عليها كوادر مديرية المجتمع المحلي في مفوضية البيئة والاقليم لتحديد احتياجات الاسر وتوفير ما يمكن من دعم ، وبالاضافة لحملة توزيع الطرود الخيرية .
وتأتي هذه الحملة ضمن التوزيعات المستمرة لدعم الاسر العفيفة ضمن احد بنود خطة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في تقديم الدعم للاسرة العفيفة في مدينة العقبة وقراها من الاقليم والتي تتضمن عدة محاور من تمكين للاسر من خلال: برامج التدريب المتنوعة، توفير المنح الدراسية، دعم انشاء المشاريع، تقديم المساعدات المادية الطارئة من خلال لجنة مختصة بدراسات الحالات وتقدير نوع المساعدة التي من الممكن تقديمها حسب الحالات ووضع الاسرة وحالات الاعاقة المتنوعه، و قامت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية مؤخرا في توحيد المرجعية الخاصة في تقديم المعونات والمساعدات للفقراء والاسر المحتاجة تحت مظلة مديرية تنمية المجتمع المحلي في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ، وذلك بعد اجتماعات موسعة مع الجهات المعنية في هذا الخصوص من القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني ( محافظة العقبة، اتحاد الجمعيات الخيرية، وزارة التنمية الاجتماعية، مجلس اللامركزية )
ودعما للمبادرات النوعية بدات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبالتعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية وفرق تطوير الاحياء التطوعية وشركة اورباسار ومنذ بداية شهر رمضان الحالي بتنفيذ مبادرة " حفظ النعمة " حيث تقوم فكرة المبادرة على مبدأ حفظ الطعام الزائد والسليم والذي لم تمسه الايدي عن المناسبات والموائد الرمضانية التي تقيمها الفنادق والمطاعم في العقبة، من خلال متطوعين يتم وتجهيز هذه الاطعمة الزائدة واعادة تعبأتها على شكل وجبات فردية لتم توزيعها، وتراوح عدد الوجبات التي تم توزيعها خلال شهر رمضان وضمن اطار هذه المبادرة ما بين ( 300) وجبة يوميا.
وسيتم العمل على وضع خطة لاستدامة المبادرة لما بعد شهر رمضان طوال العام واستقطاب اكبر عدد ممكن من الشركاء من الفنادق والمطاعم والمتطوعين.
وتقدم السلطة ايضا الدعم لتنفيذ المشاريع التي تنفذها الجمعيات الخيرية التي تهدف للتخفيف من ظاهرة الفقر من مشاريع انتاجية او تأهيلية.