وزيرا خارجية الأردن ومصريؤكدان أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية

عمان – الانباط

أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير محادثات ركزت على الجهود المبذولة لإسناد الفلسطينيين اضافة الى المستجدات الاقليمية وسبل تطوير العلاقات الثنائية.

وبحث الوزيران سبل التعاون والتنسيق لتنفيذ مقررات اجتماع وزراء خارجية مجلس الجامعة العربية غير العادي الخميس الماضي، وقرارات الجامعة السابقة وقرارات القمة الاسلامية في اسطنبول أمس الأول للحد من تداعيات قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس والذي دانه البلدان وجميع الدول العربية والإسلامية لأنه يشكل خرقا للقانون الدولي ولا أثر قانوني له، داعين لإطلاق تحقيق دولي في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة.

كما أكد الوزيران خلال لقائهما على هامش مؤتمر القمة الإسلامية غير العادي في اسطنبول استمرار التعاون مع الأشقاء والعمل مع المجتع الدولي من أجل كسر الجمود في جهود حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الوزيران حرص البلدين الشقيقين على تطوير العلاقات الثنائية الأخوية الاستراتجية وتعزيزها في جميع المجالات تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ونظيره المصري سامح شكري أن توفير الحماية للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يجب أن يكون على رأس أجندة المجتمع الدولي للحؤول دون تفاقم الصراع في المنطقة وسبيلا وحيدا لتحقيق السلام.

واستعرض الوزيران خلال لقاء على هامش القمة الاسلامية غير العادية في اسطنبول أمس الأول التحركات العربية والإسلامية ومع المجتمع الدولي للتصدي لتداعيات قرار الولايات المتحدة المدان عربياً وإسلامياً الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وإطلاق تحقيق دولي في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين في غزة وكسر الجمود في العملية السلمية.

وبين الصفدي وشكري أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية خدمة للمصالح الفلسطينية العليا، مؤكدا  على عمق العلاقات الثنائية ومؤسسية التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين.

وشدد الصفدي على دعم الأردن المطلق وتثمينه العالي الجهود المصرية في هذا السياق.