لمحاربة شجع التجار

ناشطون يدعون لمقاطعة أصحاب الأسعار المرتفعة بالعقبة

العقبة – الأنباط – طلال الكباريتي

عبر عدد كبير من ابناء العقبة على موقع الفيسبوك عن غضبهم واستيائهم من ارتفاع أسعار تجار الخضار و الفواكه بفارق كبير مع تجار آخرين منذ الأسبوعين الماضيين وحتى اللحظة .

ووجه ناشطون غضبهم على أغلب تجار الخضروات والفواكه في العقبة، ووصفوهم بأصحاب أسعار سياحية، لا يراعون الظروف المادية لأصحاب الدخل المتوسط والمحدود الذين يحملون هم وعناء تأمين لقمة العيش لأبنائهم .

 ودعا كثير من هؤلاء الناشطين في تعليقاتهم على مقاطعة أصحاب الأسعار المرتفعة من التجار، لافتين أن هذا السلوك يعد رادعا لهم، يجبرهم على تخفيض أسعارهم، بعد ضعف حركة الشراء من بضائعهم .

وحث ناشطون آخرون، أبناء العقبة على الشراء من الأسواق الشعبية في المدينة، مؤكدين أن أسعارهم تعد مقبولة مقارنة مع أصحاب المحلات الفاخرة، ومنتجاتها بنفس جودة بضائع الأسواق الشعبية والبسطات  .

واستنكر عدد كبير من الناشطين من أبناء العقبة غياب الدور الرقابي على أصحاب الأسعار المرتفعة، لافتين أن غياب الرقابة شجع كثيرا من التجار على الاستغلال بزيادة أسعاره بنسبة كبيرة تفوق الأسعار المتوقعة .

وأكدوا على أن دور كادر الرقابة على الأسعار بات ينحصر بالتشديد على البائع بإعلان السعر لكثير من مواد بضائعه، موضحين أن الاقتصار على هذا التشديد شجع عددا من التجار على المنافسة لرفع أسعارهم، وليس لخفضها .

من جهة أخرى انتقد عدد من الناشطين، غضب كثير من أبناء العقبة بهذا الخصوص الذي ينحصر على مواقع التواصل الاجتماعي، في المقابل تشهد المحلات ذوات الأسعار المرتفعة إقبالا غير مسبوق في الشراء  .

ودلل الناشطون على قولهم، بأن المواد التي تشهد ارتفاعا مفاجئا في أسعارها، يزيد اقبال أبناء العقبة على شرائها، وبنسبة تفوق حاجتهم .

في المقابل برر عدد من تجار الخضار في العقبة الأسعار المرتفعة لبضائعهم، بازدياد قيمة الايجار الشهري التي يطلبها المالك من التاجر المستأجر .

ورد ناشطون على هؤلاء التجار، بأن الخطأ يتحمله التاجر الذي يرضي استئجار محل بأسعار خيالية، فيلقي بحمله على الزبون برفع أسعار بضائعه من الخضروات والفواكه، التي لا تنافس جودتها بضائع البسطات والأسواق الشعبية .//