بحث وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري واعضائها سبل تعزيز التعاون والتنسيق في اطار الخطة الحكومية لاصلاح القطاع الصحي .

وهنأ الدكتور الشياب رئيس واعضاء مجلس ادارة الجمعية بانتخابهم مؤخرا من قبل زملائهم مدراء المستشفيات الخاصة مؤكدا الشراكة العميقة معها والتطلع الى مزيد من التعاون مع هذه المستشفيات لدورها المتميز في خدمة المرضى من داخل المملكة وخارجها .

واكد الدكتور الشياب اهمية وضرورة حصول المستشفيات على الاعتمادية باعتبارها طريقا امثلا للنهوض بالقطاع الصحي والارتقاء بمستوى خدماته وتعزيز الثقة بها .

واشار الى ان الوزارة تولي هذا الجانب جل الاهتمام وجعلته على سلم اولويات اصلاح القطاع الصحي لافتا الى انها لن تتعاقد مع اي مستشفى غير حاصل على الاعتمادية اعتبارا من بداية عام 2020 .

واتفق الجانبان على اهمية الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية التي يعكف فريق وطني على صياغتها في تعزيز السياحة العلاجية ورسم خارطة طريق واضحة المعالم لإعادة بناء هذه السياحة وتطويرها بالشراكة بين جميع الجهات المعنية .
وتناول الدكتور الحموري واعضاء مجلس ادارة الجمعية جملة من القضايا منها اعادة النظر في الاتفاقية المبرمة بين الوزارة والمستشفيات الخاصة منذ عام 2008 وتوسيع مظلتها لتشمل فئة المؤمنين درجة ثانية .
وتطرق الدكتور الحموري الى نظام المستشفيات الخاصة والتعديلات المقترحة والى مسالة الديون المستحقة للمستشفيات على الوزارة وصندوق الكلى حيث ابدى الدكتور الشياب الاستعداد لبحث هذه المسالة مع الجهات المعنية لتسريع سداد الديون.