نصب مظلات بساحات الأقصى لاستقبال أكثر 50 ألف مصل في رمضان

قال مدير دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ محمد عزام الخطيب، إن دائرة الأوقاف الاسلامية أتمت الاستعداد ترحيبا بقدوم الشهر الفضيل وأن الأقصى يكون بأسعد أوقاته وأبهج حالاته، وهو يفتح ذراعيه ليستقبل من لا يستطيعون الوصول إليه الا في شهر الرحمة.

وأشار الخطيب خلال حديثه لبرنامج 'عين على القدس' مساء أمس الاثنين الى أن دائرة الأوقاف نصبت مظلات تتسع لأكثر من 50 ألف مصل في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

وبين أن هناك ترتيبات معينة في المسجد الأقصى لاستقبال هذه الحشود التي ستأتي الى المسجد الأقصى وفق ترتيبات ادارية كبيرة في اطار ثلاثة أمور أساسية تعمل عليها دائرة الأوقاف منذ عدة أشهر.

وبيّن أن أولى هذه الترتيبات يتعلق بالشؤون الدينية، حيث يتم اعداد برامج دينية مكثفة للتدريس في المسجد الأقصى المبارك، من صلاة العشاء حتى صلاة الفجر، وأيضا صلاة التراويح، مشيرا الى أن هناك مجموعة كبيرة من الأئمة من القدس وعمان والضفة الغربية، جميعهم يشتركون في تلاوة القرآن وإمامة المسلمين في صلاة التراويح.

وتابع، بالنسبة للنواحي الصحية، فقد تم الاجتماع مع 14 مؤسسة صحية ستعمل معنا في شهر رمضان الفضيل، استعدادا لأي طارئ أو عارض صحي يتعرض له أي من المصلين، بحيث تكون التجهيزات الصحية مهيأة وجاهزة، ومنتشرة جميعها في المراكز الموجودة في المسجد الأقصى وفي ساحاته.

وبين ان عمل الكشافة الفلسطينية اكتمل بحيث يتوزعون على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفي صحن قبة الصخرة المشرفة، وفي الممرات لمساعدة الناس على الدخول والخروج والتنظيم وعدم الازدحام، وأيضا فتح الطريق لمن يتعرض لعارض صحي لكثرة المصلين الذين سيفدون الى المسجد، وهناك أيضا لجان النظام ومجموعة كبيرة من أبناء البلدة القديمة وكل أبناء القدس، سيكونون على أتم الاستعداد في هذا الشهر الفضيل للمساعدة وتقديم الخدمة.

وأشار إلى أن كل موظفي الأوقاف سيكونون في حالة استنفار بكل أطقم وأجهزة الدائرة للعمل في الشهر الفضيل لمدة 24 ساعة، سواء في نظافة المسجد وفي تهيئة أماكن الوضوء، او في تهيئة كل وسائل الراحة للوافدين الى المسجد الأقصى، وستكون هناك غرفة عمليات جاهزة على مدار 24 ساعة، يلتزم بها جميع المسؤولين في الأوقاف، لكي يتم ادارة العملية بكل ما يحتاجه المصلي في المسجد الأقصى المبارك بيسر وسهولة. (بترا)