برشلونه - وكالات

تصدرت هزيمة برشلونة أمام ليفانتي أمس الاول، بنتيجة 5-4، أغلفة الصحف الإسبانية، الصادرة صباح امس.
وجاء غلاف صحيفة "ماركا" بعنوان "وداعا لليجا المثالية". وتابعت "ليفانتي غير العادي تقدم بنتيجة 5-1 على برشلونة، قبل أن يعود برشلونة ويسجل 3 أهداف وتنتهي سلسلة اللا هزيمة في مباراة مجنونة".

وفي الأسفل تحدثت عن المستوى الرائع الذي يقدمه جاريث بيل في الفترة الأخيرة، وأكدت أنه لا يريد تفويت نهائي آخر بعدما كان بديلا في نهائي كارديف. وساد الحزن على أغلفة الصحف الكتالونية، حيث عنونت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "نهاية سلسلة اللا هزيمة".
وأضافت: "توقفت سلسلة اللا هزيمة لدى البطل عند 43 مباراة، كوتينيو سجل هاتريك والبارسا حاول عمل ريمونتادا بعدما كان متأخرا بنتيجة 5-1". وأشارت الصحيفة إلى أن ليونيل ميسي أصبح الفائز الافتراضي بالحذاء الذهبي، بعدما توقف صلاح عند 32 هدفا، فيما يتبقى أمام ميسي مباراة للابتعاد عن باقي المهاجمين.
وعلى غلاف صحيفة "سبورت" جاء العنوان: "بدون دفاع". وعلقت على هزيمة برشلونة وأبرزت أن رد فعل الفريق أتى بعد فوات الأوان وضياع الفرصة التاريخية لإنهاء الدوري بدون هزيمة، تجربة الثنائي فيرمايلين وياري مينا في قلب الدفاع لم تنجح، والفريق شارك بلاعبين أساسيين". وأوضحت اقتراب ميسي من جائزة الحذاء الذهبي، وقالت "ميسي يؤمن الحذاء الذهبي دون أن يلعب".
وركزت صحيفة ""سوبر ديبورتي" على فوز ليفانتي التاريخي على برشلونة وعنونت "إسقاط برشلونة".
وأكملت "ليفانتي تحت قيادة باكو لوبيز يتصدى للبطل، لم يسبق له أن فاز على برشلونة من منذ عام 1964".

وتلقى برشلونة صدمة كبيرة بالسقوط أمام ليفانتي، لتنتهي أحلامه في إنهاء الليجا بدون تلقي أي هزيمة للمرة الأولى في تاريخه. وحاول بطل ثنائية الليجا وكأس الملك تعديل الأوضاع، بعدما وجد نفسه متأخرا بنتيجة 5-1 في الدقيقة 56، ولكن إحراز 3 أهداف فقط لم يمكنه من الخروج بنقطة على الأقل، ليتلقى الهزيمة الأولى في الليجا. واستعاد لاعبو البلوجرانا نفس الشعور السيء الذي مروا به عقب الخروج من دوري الأبطال على يد روما، حيث ظهر الفريق بمستوى متواضع، وهو ما تكرر في مباراة أمس الاول .

وذكرت صحيفة "ماركا" الأسباب التي أطاحت بحلم برشلونة في إكمال سلسلة اللا هزيمة، بجانب الخسارة القاسية وتلقي خمسة أهداف أمام فريق بحجم ليفانتي. وأوضحت أن الفريق الكتالوني لم تهتز شباكه بـ 5 أهداف في مباراة واحدة منذ 15 عاما، عندما خسر أمام مالاجا بنتيجة 5-1 عام 2003. وأشارت إلى أن استبعاد ليونيل ميسي، من المباراة، لإراحته أحد أبرز أسباب تلك الخسارة. وأضافت أن تراجع مستوى بعض اللاعبين ساهم في تلك الخسارة، مؤكدة أن الحارس تير شتيجن وجوردي ألبا، لم يقدما أي شيء في اللقاء، خاصة الأخير الذي كان يعمل كالساعة السويسرية طوال الموسم".
وتابعت: "ظهر الدفاع بمستوى أكثر من سيء حيث فشلت عملية المداورة التي قام بها فالفيردي بإقحام ياري مينا وتوماس فيرمايلين معا في قلب الدفاع، فالأول كان غائبا عن المباراة بالكامل، والثاني خرج للإصابة، بالإضافة لنيلسون سيميدو الذي لعب مباراة للنسيان".