الذكاء الصناعي..مسيرة بدأت وما تزال مستمرة
الذكاء الصناعي..مسيرة بدأت وما تزال مستمرة
في كل موسم جديد، تطرح الشركات المصنعة للهواتف الذكية أجهزة جديدة في السوق بمواصفات جديدة وتقنيات مشجعة "تسويقيا"، ويتوافد المستهلكون لشرائها. ومقارنة مع صيحة الشاشة الكاملة التي انتشرت العام الماضي، تسيطر تكنولوجيا الذكاء الصناعي على أسواق الهواتف الذكية، وبدأ المستهلكون يلتقطون صوراً عديدة وبمستويات مختلفة باستخدام ٳمكانات الذكاء الصناعي، حيث أن تجربة التصوير هي أول ما غيرته هذه التقنية الثورية.
وقد ارتقى هاتف HUAWEI P20 Pro بمفهوم تكنولوجيا الذكاء الصناعي في الهواتف الذكية، فمثلاً استخدمت Huawei قدرات المعالجة المعززة بالذكاء الصناعي التي توفرها وحدة المعالجة العصبية NPU التي يتضمنها معالج Kirin 970 لتصميم نظام الكاميرا الأكثر تطوراً والمعزّز بنظام "ماستر" للذكاء الصناعي، وبالتالي تجربة تصوير احترافية بمعنى الكلمة.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم هاتف HUAWEI P20 Pro خاصية تثبيت الصور المدعومة بالذكاء الصناعي AIS للتعرّف على الأشياء والمشاهد - عبر خوارزمية مدعومة بالذكاء الصناعي - لتقوم بعدها بفلترة الصور وتصحيح حالات التشويش وعدم الوضوح الناجمة عن عدم ثبات اليد التي تمسك بالجهاز.
ولكن هل سيكون التصوير فقط هو ما سيتأثر بتقنية الذكاء الصناعي؟
بالطبع لا، فما سبق لا يعدو كونه مثالا على التغييرات الجذرية، ووفقاً للشركات المصنعة للهواتف الذكية وخبراء تكنولوجيا الذكاء الصناعي، يكمن هدف تزويد الهواتف بتكنولوجيا الذكاء الصناعي في جعلها تشعر كالبشر وتفكر مثلهم، ولن يتحقق هذا الأمر في فترة وجيزة، بل يحتاج إلى الكثير من العمل والبحث الذي بدأ فعلا وما زال مستمرا.
لن يتوقف البحث والتطوير على تقنية الذكاء الصناعي، وستتنافس الشركات العالمية في هذا الميدان، وفي Huawei سيكون الأمر أولوية، حيث كانت الشركة المصنعة الأولى في تطبيقه في سلسلة Mate 10 وألحقته الآن بسلسلة P20 الجديدة.
-