روما يسعى إلى تأخير تتويج يوفنتوس وضمان المشاركة بالأبطال

الانباط -  يسعى روما إلى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستضيف يوفنتوس على الملعب الاولمبي في العاصمة الايطالية يوم غد الأحد في المرحلة السابعة والثلاثين وذلك من خلال الحاق الهزيمة بمنافسه وتأخير تتويجه باللقب إلى المرحلة الأخيرة وفي الوقت ذاته ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل.
ويحتاج فريق "السيدة العجوز" الى نقطة واحدة لكي يتوج باللقب السابع تواليا كونه يتفوق بفارق 4 نقاط عن مطارده المباشر نابولي، والأمر ينطبق على روما الثالث لكي يضمن المشاركة في دوري الابطال الذي بلغ فيه الدور نصف النهائي هذا الموسم قبل أن يخرج بصعوبة على يد ليفربول الانجليزي.
ويدخل يوفنتوس المباراة منتشيا باحراز كأس ايطاليا بعد فوزه الكاسح على ميلان برباعية نظيفة منتصف الاسبوع ويأمل بتحقيق الثنائية للعام الرابع تواليا.
وحذر حارس مرمى يوفتوس المخضرم جانلويجي بوفون من ان فريقه لم يحرز اللقب بعد، وقال في هذا الصدد "لم نحرز السكوديتو بعد، لكننا نسير على الطريق الصحيح. لقد اقتربنا كثيرا".
وخاض بوفون 655 مباراة في صفوف يوفنتوس ونجح في المحافظة على نظافة شباكه في 300 مباراة.
اما روما الذي يتقدم على منافسه المباشر في المركز الخامس انتر ميلان بفارق اربع نقاط فيحتاج الى نقطة واحدة للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن مدربه اوزيبيو دي فرانشيسكو اكد بان فريقه لن يلعب من اجل التعادل، وقال "اللعب من اجل التعادل ليس من طبيعتي. فريقي يدخل ارضية الملعب من اجل الفوز".
واضاف "قد تنتهي المباراة بالتعادل لكن لا احبذ الحديث عن الاحتمالات. كل ما استطيع ان اقوله لكم باني سأحاول اقناع لاعبي فريقي باللعب من اجل النقاط الثلاث".
على اي حال، فان روما قد لا يحتاج الى اي نقطة في حال خسارة انتر ميلان على ارضه امام ساسوولو اليوم السبت، كما ان لاتسيو الذي يتخلف عن روما بفارق نقطتين يحل ضيفا على كروتوني الذي يحتاج الى النقاط في صراع الهبوط.
اما يوفنتوس، ففي حال خسارته امام روما، سيتوج على الارجح الاسبوع المقبل على ملعبه لدى استضافته هيلاس فيرونا الذي سقط الى الدرجة الثانية.
وقد تكون هذه المباراة بالذات الاخيرة لبوفون (40 عاما) الذي كان قال بأنه سيعتزل في نهاية الموسم.
وقال بوفون "أنا فخور جدا بما قمنا به على مدى سبع سنوات. ما تحقق لم يكن ممكنا من دون وجود رجال حقيقيين في صفوف الفريق. الأمر مدهش، في احدى فترات الموسم، قلنا في انفسنا اذا اردنا ان نكون ابطالا خارقين، يتعين علينا الفوز بالثنائية المحلية ودوري ابطال اوروبا. لم ننجح في دوري الأبطال لكن على الرغم من ذلك حققنا امرا لا يصدق".
في المقابل، يحل نابولي الثاني ضيفا على سمبدوريا. ونافس الفريق الجنوبي يوفنتوس طويلا هذا الموسم في سعيه لاحراز اللقب المحلي للمرة الاولى منذ العام 1990 والثالث في تاريخه بعد 1987 عندما كان يضم في صفوفه الاسطورة الارجنتيني دييغو مارادونا، لكنه فشل في الأمتار الاخيرة من السباق على الرغم من نجاحه في الحاق الهزيمة بيوفنتوس 1-0 في عقر دار الاخير مقلصا الفارق إلى نقطة واحدة لكنه فشل في استغلال الفرصة بعد ذلك.
وسيحاول ميلان السادس لملمة جراحه بعد الخسارة القاسية امام يوفنتوس في نهائي الكأس لكي يضمن مقعدا اوروبيا الموسم المقبل حيث يواجه منافسا مباشرا هو اتالانتا.
واعترف لاعب وسط ميلان الاسباني سوسو بان فريقه لم يستحق الخروج بنتيجة ايجابية في نهائي الكأس بقوله "لم نكن جيدين، لم نكن على الموعد والباقي لا ينفع. اما الآن فيتعين علينا ان نبذل قصارى جهدنا في المباراتين الاخيرتين" لتحقيق الحلم الاوروبي.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي بينيفينتو مع جنوا، وفيرونا مع اودينيزي، وتورينو مع سبال، وبولونيا مع كييفو، وفيورنتينا مع كالياري.