وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية
مندوبا عن ولي العهد
عمان – بترا
مندوبا عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، رعى وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية، في دورتها الثالثة عشرة، والتي شارك فيها ما يزيد على 600 ألف طالب وطالبة يمثلون 2704 مدرسة من كل مديريات التربية والتعليم.
وأكد الدكتور الرزاز في كلمته، خلال الاحتفال، الذي جرى في صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، بحضور وزير الشباب بشير الرواشدة، أن الجائزة تظهر الطاقات الابداعية الكامنة لدى شبابنا وشاباتنا، وأهمية استثمار هذه الطاقات التي يحرص جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي العهد باستمرار على الاهتمام بها وتشجيعها وتنميتها، مبينا أن الوزارة تسعى للتوسع في الرياضة المدرسية بحيث تصبح اللياقة البدنية وما يرافقها من التزام وانضباط جزءا من ثقافتنا. وقال إن الرياضة المدرسية ستعود إلى ألقها اعتبارا من العام الدراسي المقبل في كل مدارسنا، مؤكدا أن الوزارة لن تتخلى عن حصة الرياضة في المدارس، لأهمية الرياضة في التربية البدنية والأخلاقية.
وأشاد الدكتور الرزاز بدور الجمعية الملكية للتوعية الصحية، ودورها كشريك اساسي للوزارة في الجائزة في تنفيذها منذ انطلاقتها في الدورة الأولى.
كما قدر عاليا جهود الطلبة والمعلمين والمعلمات لإشرافهم على الجائزة في مدارسهم، مشيرا إلى دور أقسام الرياضة المدرسية في مديريات التربية والتعليم.
بدوره أكد مدير إدارة النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد الكريم اليماني، أن الجائزة التي انطلقت منذ عام 2005 تضاف إلى سلسلة المبادرات الملكية الداعمة والمساندة لأبنائنا وبناتنا الطلبة في مختلف المملكة ، وتعزز دور وزارة التربية والتعليم وجهودها في بناء جيل متوازن من النواحي البدنية والتربوية والخلقية والمعرفية والسلوكية، ومعتز بقيادته ووطنه. وقال إن الجائزة تعكس حرصا ملكيا على نشر ثقافة ممارسة النشاط الرياضي في المدارس لأهميته في صقل مهارات الطلبة وآثاره الإيجابية على صحتهم وسلوكهم وتحصيلهم الدراسي، مبينا أنها تجسد كذلك ثقة سمو ولي العهد بالشباب الاردني وقدرتهم على الإبداع والتميز والعطاء. وبين أن وزارة التربية والتعليم، تنظر لهذه الجائزة كجزء اساسي في العملية التربوية، حيث تتيح لطلبتها ما بين (9-17) سنة فرص المشاركة ضمن بيئة مدرسية ورياضية تنافسية آمنة بإشراف معلمين ومعلمات يتمتعون بمهنية عالية ووفق أعلى درجات الحرفية التي تتطلبها معايير الجائزة.