سوانزي يحلم بمعجزة بطلها مانشستر سيتي

 

 

لندن – وكالات

 

 

شكّل احتفاظ هيديرسفيلد تاون بموقعه في الـ"بريمير ليج"، الحدث الأبرز لدى الصفحات الرياضية للصحف الإنجليزية. وخرجت صحيفة "ذا ميرور" بعنوان "لن تكون لائقا أبدا لارتداء القميص" في إشارة إلى تصريحات مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو التي أكّد خلالها أن بعض لاعبي الفريق لن يكونوا أبدا جيدين بما فيه الكفاية للنجاح في يونايتد. ونشرت الصحيفة عنوانا آخر يقول "حصلنا على دفعة للأعلى" مع صورة للاعبي هيديرسفيلد تاون وهم يحملون مدربهم ديفيد فاجنر بعد التعادل مع تشيلسي (1-1) وضمان البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

من ناحيتها، ركّزت صحيفة "ديلي إكسبريس" على خروج السير أليكس فيرجسون من العناية المركّزة إثر خضوعه لجراحة بعد تعرّضه لنزيف دماغي، كما عنونت الصحيفة تعادل تشيلسي مع هيديرسفيلد قائلة "لوسيل المنقذ للتيريرز"، بعدما قدّم حارس هيديرسفيلد جوناس لوسيل أداء مميزا ساهم في بقاء فريقه بين الكبار. أما صحيفة "ديلي ميل" فأبرزت بقاء هيديرسفيلد في الدوري الممتاز بعنوان "البقاء فوق"، كما أشارت إلى إخبار واين روني ناديه إيفرتون أنه راحل بنهاية الموسم، بعدما تلقّى عرضا للانضمام إلى دي سي يونايتد في الدوري الأمريكي للمحترفين. يمكن لواحدة من الأمور غير المنطقية أن تنقذ سوانزي سيتي، من الهبوط في الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن مانشستر سيتي، هو الفريق الذي يمكن أن يساعد في تنفيذ هذه المهمة المستحيلة. وبينما يتنافس ليفربول وتشيلسي على المقعد الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا، ستتمسك جماهير سوانزي بأمل ضئيل في البقاء. ويمكن أن ينجو سوانزي لو انتصر على ستوك سيتي، الذي تأكد هبوطه، وفاز سيتي البطل على ساوثهامبتون في ملعب سانت ماري وجاء مجموع المباراتين بفارق عشرة أهداف، فحينها سيهبط ساوثهامبتون بدلا من سوانزي. ويبقى الأمر صعبا لكن سيتي ما زال يبحث عن كسر الأرقام القياسية هذا الموسم والوصول إلى 100 نقطة. وقال مارك هيوز، مدرب ساوثهامبتون: "يجب أن نكون حذرين.. لو يملك أي فريق القدرة على تسجيل العديد من الأهداف فهو مانشستر سيتي". والفوز والوصول إلى 100 نقطة سيكون أمرا جيدا للإسباني جوارديولا الذي أكد بعد الانتصار 3-1 على برايتون آند هوف ألبيون أن فريقه "سينهي الموسم شبه المثالي". وتحدث جوارديولا مرة أخرى عن "كتابة صفحة جديدة في تاريخ" كرة القدم الإنجليزية باتباع خطوات ليفربول في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي وكذلك مانشستر يونايتد في حقبة التسعينات.