ريال مدريد يسقط ببروفة نهائي الابطال

 مدريد – وكالات

في مباراة مثيرة، تعرض فريق ريال مدريد للخسارة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة المؤجلة من الجولة الـ34 من منافسات الدوري الإسباني التي أقيمت اليوم على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان". وقدم فريق ريال مدريد مستويات متواضعة، وافتقد لعدة نجوم لأسباب مختلفة على رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو للإصابة، الذي جعل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، يخوض مباراة اليوم بتشكيل ناتشو فيرنانديز وخيسوس باييخو وسيرجيو راموس وثيو هيرنانديز في الخط الخلفي وأمامهم ماركو أسينسيو وكاسيميرو وماتيوس كوفاسيتش وداني سيبايوس تحت الثنائي الهجوم لوكاس فاسكيز وكريم بنزيما. والشوط الأول كان شاهدا على غيبوبة دفاعية من ريال مدريد، خاصة من قائد الفريق الملكي راموس والمدافع الشاب باييخو. ولم يعانى ريال مدريد فقط من غيبوبة دفاعية فحسب في الشوط الأول بل الفريق الملكي سيطر على الكرة بنسبة وصلت لـ67% دون خلق مشاكل على مرمى إشبيلية الذي نجح مدربه الجديد خواكين كاباروس في اللعب على نقاط ضعف الفريق الملكي والمساحات المتروكة خلف ناتشو بفضل طريقة اللعب 3-5-2، التي سمحت له بعمق دفاعي ليجعل ريال مدريد عاجزًا هجوميًا غير قادر على صناعة الفرص على مرمى ديفيد سوريا. ولعب كاباروس على الكرات الطويلة خلف ناتشو وثيو، التي استغلها الثنائي لويس مورييل ووسام بن يدر بنجاح بسبب عدم التفاهم بين راموس وباييخو. وحمل الشوط الأول، معاناة لريال مدريد سواء في الهجوم أو الدفاع بعد غياب تام لرباعي الوسط عن إمداد الثنائي التائه في الهجوم بالكرات اللازمة للتسجيل. وحاول زيدان في الشوط الثاني تصحيح الأمور، عندما استبدل سيبايوس "السيء"، ودفع بورخا مايورال في الدقيقة 70 بدلا منه، والذي قام بمجهود رائع وسجل هدف البلانكوس الأول في الدقيقة 87. لكن المدرب الفرنسي المتوج بـ8 القاب مع الفريق الملكي، استمر على خيسوس باييخو في قلب الدفاع والذي تسبب في كوارث اليوم، وكان من الأفضل استبداله ودخول المغربي اشرف حكيمي محله مع مشاركة ناتشو في الدفاع محله، أو رجوع فاسكيز كظهير أيمن ونزول مايورال.

 ومباراة اليوم توضح التأثير الكبير لمارسيلو في الجبهة اليسرى التي كانت "ميتة" في وجود ثيو هيرنانديز "المتواضع"، في كل شيء وأيضا اليمنى بأخطاء جديدة من ناتشو فيرنانديز الذي ظهر بمستوى باهت ولم يستطع إيقاف فرانكو فاسكويز والذي لعب بحرية تامة مرر الكرات خلفه لبن يدر تارة وتارة أخرى للويس مورييل.