الملكية تُخفّض الخسارة التقليدية الى 13.8 مليون دينار

أعرب رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية المهندس سعيد دروزة عن تقديره لجميع موظفي الملكية الأردنية وللإدارة التنفيذية العليا بعد إعلان النتائج المالية للشركة لفترة الربع الأول من العام الحالي والذي حققت خلاله الشركة قفزة إيجابية كبيرة بتخفيض الخسارة التقليدية لهذه الفترة وبشكل ملحوظ.

وبيّن أن الربع الأول من العام الحالي، والذي عادةً ما يشهد ركوداً واضحاً في حركة السياحة والسفر وتُسجل فيه شركات الطيران نتائج سلبية، إلا أن الملكية الأردنية استطاعت في الشهور الثلاثة الأولى من عام 2018 تخفيض الخسارة إلى 13.8 مليون دينار مقارنة بمبلغ 26.3 مليون دينار قيمة خسارة الشركة في الربع الأول من عام 2017 وذلك نتيجة جهود الإدارة والموظفين في تغيير أساليب البيع والتسويق وإطلاق عروض سفر مستمرة وتنفيذ مبادرات عديدة لزيادة الإيرادات وضبط النفقات.

وأوضح دروزة أن هذا الانخفاض الواضح في خسارة الربع الأول جاء في ضوء زيادة الإيرادات الإجمالية لتصل إلى 143 مليون دينار بارتفاع بلغ 16.6 مليون دينار عن الموازنة المقدرة و 16.9 مليون دينار عن الربع الأول من عام 2017، مشيراً إلى أن مختلف جوانب الإيرادات شهدت نمواً كبيراً، حيث ارتفعت إيرادات مبيعات المسافرين بنسبة 13 بالمئة وإيرادات مبيعات الشحن بنسبة 18 بالمئة وإيرادات مخازن الشحن بنسبة 46 بالمئة وإيرادات مبيعات التذاكر عبر الإنترنت بنسبة 73 بالمئة كما ارتفعت الإيرادات من شركة تكرم لخدمات المطارات، المملوكة للملكية الأردنية، بنسبة 28 بالمئة .

وقال أن الشركة اذا استمرت بالعمل بمثل هذا الزخم والأداء المتميز حتى نهاية العام الحالي فسوف تحقق نتائج مالية ممتازة، بالرغم من الارتفاع غير المتوقع الذي تشهده أسعار الوقود خلال السنة الحالية.

وأكد أن مجلس الإدارة لديه الثقة بكفاءة المدير العام الرئيس التنفيذي للشركة ستيفان بيشلر والثقة أيضاً بقدرات أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في الملكية الأردنية داخل الأردن وخارجه والذين يبذلون جهوداً حثيثة ومتواصلة كفريق واحد لإنجاز عملية التحول إلى الربحية التي تنشدها الشركة والمساهمون فيها للنهوض بالناقل الوطني وتعزيز المكانة التنافسية للملكية الأردنية وتحسين الخدمات المقدمة لمسافريها على الأرض وفي الجو.

وزاد بأن الملكية الأردنية ماضية وضمن إطار من الشفافية وإتباع سياسة الحوكمة في تنفيذ رؤية مجلس الإدارة لما يجب أن تكون عليه الشركة حاضراً ومستقبلاً وتمكينها من مواصلة التقدم وتحقيق الإنجازات على جميع الصعد الخدماتية والمالية والتشغيلية ومساعدتها على الاستمرار في أداء دورها الاستراتيجي الهام في ربط الأردن بالعالم ودعم الاقتصاد الوطني، لاسيما وهي تشكل عماد صناعة النقل الجوي والسياحة الأردنية.