الخوالدة: فرصة انشاء قطار يربط المملكة لا تزال قائمة من خلال BOT

 قال الدكتور خليف الخوالده إن قطاع النقل يشكل التحدي الأعظم الذي يواجه الأردن وهو أساس النشاط الاقتصادي والتنمية الشاملة بشكل عام وتأثيره حاليا يفوق تأثير قطاعي الطاقة والمياه.

وأضاف الخوالدة أن الإزدحامات المرورية وطول مدة الانتقال من نقطة إلى أخرى تؤثر سلبا على النشاط التجاري والاقتصادي وقطاع الأعمال بشكل عام بالإضافة إلى المضاعفات الصحية والإجتماعية السلبية.

وأستذكر دعوته وحثه في بداية العام 2013 على تخصيص كامل قيمة المنحة الخليجية لإقامة خط قطار له محطات محددة (إربد – الرمثا – المفرق – الزرقاء - شرق عمان - جنوب عمان – المطار) وربط هذه المحطات بشبكات مواصلات داخلية.

ونوه الخوالده إلى مد خط القطار مستقبلا إلى (الكرك – الطفيلة – معان – العقبة)، ومن ثم لاحقا من العقبة إلى إربد من خلال وادي الأردن، مشيراً إلى أن المسار يصلح لإقامة خطوط القطارات نظرا لطبيعة الأرض المستوية لحد كبير هذا بالإضافة إلى انعكاس ذلك من تكاليف البنية التحتية لهكذا مشاريع.

وأوضح الخوالده أن الفرصة ما زالت قائمة لإقامة هذا المشروع الهام من خلال BOT فهناك اهتمام بالاستثمار بهذا المجال من قبل الشركات العالمية المختصة.

وأكد اأن هذا المشروع كفيل بحل نسبة كبيرة من مشكلة الازدحامات لأنه يحدث تحولات في السير هذا من ناحية.

وبين الخوالدة أن القطار يعمل على تحقيق تنمية المناطق الشرقية والجنوبية وينقل النشاط الاقتصادي والعمراني لها لقربها من شبكة المواصلات، معتقداً أن هذا هو الخيار الحقيقي الذي يحقق التنمية على مستوى المملكة ككل.