أشادت المتطوعة الحلواني بفزعة الأهالي

العقبة –الانباط- طلال الكباريتي

قالت التطوعية رمزية الحلواني أن نحو 500 عائلة عفيفة استفادت من كسوة من فائض ما لديكم التي أطلقتها مؤخرا في العقبة .

وكانت المتطوعة الحلواني (أم حارث) قد أطلقت مبادرتها مطلع الشهر الماضي لمدة عشرة أيام وعزمت على تمديدها حتى نهاية الشهر نفسه .

واعتمدت في نجاح مبادرتها على خبرتها في أعداد الأسر العفيفة في المدينة، بعد عملها كباحثة اجتماعية في جمعية المركز الإسلامي بالعقبة .

وأضافت المتطوعة أم حارث للأنباط أن قرار تمديد فترة هذه المبادرة جاء بعدما وجدت فزعة أبناء العقبة، للتبرع بملابس زائدة عن حاجتهم، وتعدى الى التبرع بأجهزة كهربائية وأثاث منزل .

وذكرت أم حارث أن هذه المبادرة نفذتها بعرض الملابس الزائدة عن حاجة المتبرعين، من خلال 16 مندوبا في أحياء المدينة، بالاضافة الى خدمة توصيل الملابس لمنازل الأسر العفيفة حال عدم قدرتهم على الخروج الى منازل المندوبين .

وتابعت أن آلية عمل الفريق تضمن، استلام مندوبين للملابس من أهل الخير، ويستقبلون بعدها العفيفين لاختيار ما يروق لهم من تلك الملابس بعد عرضها وفرزها ضمن فئات الجنس والأعمار .

وأوضحت أن المشاركين في هذه المبادرة بلغ عددهم 16 مندوبا في أحياء العقبة بواقع 4 مندوبين في الشامية، و 3 في الكرامة، و2 في المحدود و2 في الرمال، و2 في الشعبية و 3 في البلد القديمة .

وأشارت الى أن هذه المبادرة اشتملت على تأمين أسر عفيفة بثلاجة وغاز وقطع سجاد وموكيت .

وأكدت على أن المبادرة تضمنت أيضا صيانة منزل أسرة عفيفة شبت فيه النيران، واشتملت أعمال الصيانة على الدهان، وتأمينه بعدد من قطع الأثاث، مشيدة بفريق التطوعي حسن الرياطي "المتحابون في الله" لفزعته في أعمال الصيانة .

ونوهت الى أن الفريق التطوعي"المتحابون في الله" ساعدت جهوده على إنجاح المبادرة، بتأمينهم مركبة وسائقا، لنقل المواد المتبرع بها موضحة أن الفريق كان بمثابة حلقة الوصل بين اهل الخير والأسر العفيفة .

وفيما يتعلق بالأعمال التطوعية المقبلة فقد كشفت المتطوعة الحلواني أنها تجهز بالتعاون مع أهل الخير في اول ليلة من رمضان المبارك لتوزيع الحلوى والتمور والماء على الأطفال في شوارع أحياء وأسواق في المدينة .

وتابعت انها تجهز خلال شهر رمضان الفضيل  لتنفيذ حفل إفطار لأسر عفيفة على يخت في عرض البحر، إكراما لهم،  بالاضافة الى مبادرة استقبال طبخة رمضان من العائلات المتبرعة وتوزيعها على الأسر العفيفة في المدينة// .