الظروف مختلفة لطرفي الكلاسيكو

الانباط - عشاق الكرة في أوروبا والعالم أنظارهم متجهة الليلة نحو ملعب "كامب نو" ببرشلونة والذي يتسع لحوالي 100 ألف متفرج، لمشاهدة اللقاء التاريخي بين قطبي الأندية الإسبانية والأوروبية" برشلونة" 
و "ريال مدريد " ضمن الدور 36 من الدوري الإسباني، علما بأن برشلونة قد فاز على ريال مدريد في مرحلة الذهاب 3-0.
أهمية المباراة في أنها تجمع الفريقين الأكثر شهرة بين أندية العالم، فقد حسمت بطولة الدوري لصالح برشلونة.. أما ريال مدريد فإنه يطمح بأن يحتل المركز الثاني في هذا الدوري، وأمله أيضا معلّق على لقائه المثير مع فريق ليفربول الإنجليزي في نهائي أبطال أوروبا يوم 26 الحالي في كييف.. خاصة وأن برشلونة قد فاز بثنائية بطولة الدوري الإسباني وكأس الملك التي غادرها ريال مدريد في الدور ربع النهائي.
المواجهة بين ريال مدريد وبرشلونة بوزن بطولة لها تفاصيلها وحساباتها، وهي مواجهة سياسية في نفس الوقت بين إقليم كتالونيا والعاصمة الإسبانية مدريد.
أما أبعادها الأخرى فهي منافسة بين نجمين يتنافسان على كل ألقاب النجومية وأيضا بين عشاق كل منهما.
القيمة المعنوية للفوز يحتاجها كلا الفريقين، فبرشلونة قد خرج من أبطال الدوري الأوروبي مبكرا من دور الثمانية، وريال مدريد فقد بطولة الدوري وبطولة كأس الملك، ولهذا فإن الفائز في هذه المباراة سترجح كفته وتعزز موقفه أمام جمهوره العريض.
السؤال المطروح.. هل ستكون المباراة قمة ميسي ورونالدو حيث يتنافسان على كل ألقاب اللعبة، أم ستكون قمة كل النجوم حيث سيزج كل من المدربين فالفيردي وزين الدين زيدان بكامل نجوم الفريقين؟.
بكل الأبعاد سيستمتع الجمهور الكروي في العالم بهذا الكلاسيكو الذي أصبح ظاهرة اجتماعية وكروية ممتعة مهما كانت نتيجة المباراة، التي تعتبر عادة المباراة رقم 1 بين أندية العالم.