الحساسية الانفية تتجاوز 20 بالمائة في المملكة
اوصى المؤتمر الدولي التاسع لجمعية الانف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس باجراء مسح استقصائي للامراض السمعية وسرطانات الحنجرة والحساسية الانفية.
وقال رئيس المؤتمر والجمعية الدكتور بسام الشراونة ان المؤتمر ألذي اختتم أعماله اليوم الجمعة اكد على أهمية تشجيع البحث العلمي لما له من دور في تقديم الخدمة الطبية للمرضى على أكمل وجه.
واشار الى ان التوصيات ركزت على ضرورة تشجيع التقنيات الجديدة في زراعة القوقعة والسماعات العظمية، وضرورة إرسال عدد من الكفاءات المتميزة للتخصص في مجالات معينة إلى مراكز عالمية لاكتساب ونقل المزيد من الخبرات.
كما أوصى المؤتمر بترشيد استخدام المضادات الحيوية وحصرها بالوصفات الطبية، واعادة اختيار المضادات التي تتناسب مع أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات المنتشرة في المستشفيات.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور فراس الزعبي ان التوصيات دعت الى دعم التعليم الطبى المستمر من خلال نقل خبرة أساتذة هذا المجال العالميين لنظرائهم من أطباء الأنف والأذن والحنجرة بالإضافة إلى الاطباء المقيمين والممارسين ليتحقق أحد أهداف المؤتمر بالتعاون مع الجهات المتعددة الطبية على مستوى العالم.
وشدد على ضرورة الكشف المبكر لنقص السمع عند الاطفال والعلاج المبكر، وتبني نشاطات توعوية في ما يخص امراض الانف والحنجرة على المستوى الوطني.
واشار الى ان نسبة المواليد الذين يعانون من ضعف السمع في المملكة يشكلون 1% من المواليد سنويا، مبينيا ان الحساسية الانفية تتجاوز ال 20%، وخاصة الناتجة عن أزهار الزيتون واطلع والغبار والتلوث.
يشار الى أن المؤتمر أقيم على مدى ثلاثة ايام تحت رعاية وزير الصحة الدكتور محمود الشياب، وتميز بحضور محلي وعربي واجنبي واسع لأطباء من أصحاب الخبرة والاختصاص في أمراض وجراحة الانف والاذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق.