انطلاق اليوم الثاني من المنتدى العالمي للمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بجلسة الإفطار الخاصة

  

 اسطنبول - الانباط 

أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية عالمياً، هذا الصباح، اليوم الثاني والأخير من المنتدى العالمي الثالث للمجلس العام، تحت شعار "الوجه الجديد للخدمات المالية:إضطرابات، وفرص وتحديات متجددة"، وقد بدأ اليوم الثاني لمنتدى المجلس العام والذي تم تنظيمه بالشراكة مع الوكالة التركية لمراقبة وتنظيم العمل المصرفي في فندق رافلز اسطنبول في اسطنبول ، تركيا، بجلسة إفطار خاصة ومميزة حول "القيادة والاستراتيجية في عصر الثورة الصناعية الرابعة".

 

وقد تميزت جلسة المجلس العام للإفطار بكونها جلسة تفاعلية لتبادل الأفكار والتطبيق العملي حول القيادة الشخصية والتنظيمية وقدمت منظوراً مختلفاً  للغاية تميز بأنه أكثر ملائمة لعصرنا المتسارع والمتزايد التغيرات.

 

وقد كان المتحدث الرئيسي في جلسة الإفطار الخاصة هذا العام مؤلف "الكثير من المدراء، والقليل من القادة" (سايمون وشوستر، 2011)، و"كن التغيير" (ماكجرو هيل، 2014)، و" القيادة المفتوحة المصدر: إعادة ابتكار الإدارة في غياب تواجد المزيد من الأعمال كالمعتاد" (ماكجرو هيل، أكتوبر 2017)، وهو أيضاً كاتب دائم لفوربس -  السيد راجيف بيشاواريا. وقد شارك في إدارة الجلسة أحد المنظمين المخضرمين، الأستاذ الأكاديمي البارز البروفسور أحمد فاروق أيسان، عميد جامعة اسطنبول شهير.

 

وقد ترأس الجلسة الرابعة تحت عنوان "دور وقوة الهاتف المحمول في الإدماج المالي" السيد محمد عباس، مدير السياسة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جي إس إم أي ، تونس، وكان من بين المشاركين في الجلسة السيد فادي الفقيه، الرئيس التنفيذي، بنك الخرطوم، السودان؛ والسيد محمد خطيب، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة باث سوليوشنز، الكويت؛ والسيد محمد كانتكين، نائب الرئيس التنفيذي، ترك سل، تركيا. وقد ركزت الجلسة على الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، ومستقبل الأعمال في ظل البنوك والإتصالات. وقد تبادل المشاركون في هذه الجلسة أفكارهم حول ما إذا كانت الأموال والمدفوعات عبر الهاتف المحمول تمثل فرصة أو تهديد للمؤسسات المالية الإسلامية.

 

واختتم اليوم الثاني بالجلسة الخامسة تحت عنوان "الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة في نمو الصناعة "، وترأس الجلسة البروفسور لقمان غوندوز، مدير الدراسات العليا جامعة اسطنبول شهير. وكان من بين المشاركين في هذه الجلسة السيد مصطفى غرايبة، المدير التنفيذي لحسابات الأمن الالكتروني، دارك تريس، المملكة المتحدة. والدكتور علي السرطاوي، عضو هيئة الرقابة الشرعية، البنك الإسلامي الفلسطيني؛ والسيد ماركو ليشتفوس، الشريك في شركة ديلويت للضرائب والاستشارات، لوكسمبورغ؛ والسيد محمد شريت، نائب رئيس الوكالة التركية لمراقبة وتنظيم العمل المصرفي، تركيا؛ والسيد أشرف تارسيم، مدير قسم البنية التحتية، القطاع المالي والقطاع الخاص شمال أفريقيا، البنك الأفريقي للتنمية، تونس؛ والسيد ديريك بارالدي، رئيس قطاع المصارف، منتدى الإقتصاد العالمي، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد قدمت الجلسة لمحة عامة عن التقنيات التي تقوم عليها الثورة الصناعية الرابعة، وناقشت دور الفروع الرقمية والمستشارين الآليين والروبوتات في تعزيز تجربة العملاء المصرفية. كما ركز النقاش على الأمن الإلكتروني وسبل تقليل المخاطر ذات الصلة.

 

يمثل هذا  المؤتمر العالمي أحد مخرجات الهدف الاستراتيجي الثالث الخاص بنشر الوعي وتبادل المعلومات،  والذي من خلاله يسعى المجلس العام لنشر الوعي وتعزيز تبادل المعلومات بين الأعضاء، وأصحاب المصلحة  والمهتمين في الصناعة المالية الإسلامية من أجل تطوير صناعة التمويل الإسلامي. والجدير بالذكر أن هذا التجمع السنوي لقادة الصناعة المالية الإسلامية قد أصبح منصة مهمة للتواصل و تبادل الآراء على الصعيد الدولي.