الانباط في عيدها الثالث عشر
الانباط في عيدها الثالث عشر
ارجو ان لا يعتقد احد اننا نسينا ذكرى صدور الانباط فالثاني من شهر مايو "ايار" يوم لا ينسى على صعيد الصحافة العربية والاردنية حيث شهد هذا اليوم صدور صحيفة الانباط التي اثرت الصحافة الاردنية وحملت جانبا من لوائها ... وانما الاحتفال بعيد العمال هو الذي جعلنا لا نحفل بهذه الذكرى
في ذلك اليوم بزغ الفجر الاردني على صحيفة جديدة تعتبر اضافة نوعية لصحافتنا الوطنية المسؤولة فعملت على نقل الاخبار الجادة المسؤولة وتداول الافكار المتنوعة التي لا غنى عنها في تطور المجتمع و تضمنت المقالات الجريئة ولكن المسؤولة في اطار القانون فكانت بذلك صحافة تتميز في الحرية المسؤولة التي تحقق ما يطمح اله المواطن من معلومة وحرية وفكرة واجتهاد تشكل ما يصبو اليه المجتمع
بالامس الثلاثاء صادفت الذكرى الثالثة عشرة لصدور الانباط بادارة الدكتور رياض الحروب واضطلع بهذا العبئ نفر من الصحفيين الاوائل الذين اسهموا في تطوير الصحافة ورفقه شائنها يتقدمهم اول رئيس تحرير للانباط الزميل عوني الداود ومنهم من غادر الانباط ومنهم ما زال يعمل حتى الان اذكر منهم مدير الدائرة الاقتصادية الزميل كاظم الجغبير الذي يلقبه زملاؤه "بالمشير" ومن بينهم الزميل عمر كُلاب الذي كان من اوائل العاملين في الصحيفة ولا زال ينتج ويبدع وحسين الجغبير المدير العام الذي يعمل في الادارة وفي الصحافة وبلال العبويني مدير التحرير الذي لم يستغن عن مهنة المتاعب فعاد الى الصحيفة بعد ما غادرها فترة من الزمن وكذلك الحال ينطبق على مازن الخطيب سكرتير التحرير علاوة الى الزميلة نعمت الخورة التي اعطت الكثير ولا تزال بالاضافة الى الصفيف سميح الصالحي يضاف الى ذلك احد اعلام الجريدة عبد المنعم راشد (المصري الاردني منعم) المختص بالبوفيه والحدائق والذي لا يتمنى احد ان يغيب يوما واحد عن الجريدة
بالاضافة الى اسهامها في تطوير الصحافة ونقل الكلمة الحرة الملتزمة والفكر الحر المسؤول ومكافحة الفساد بكافة اشكاله حيث عملت على نشر الملفات المتعلقه بهذه الافة سنوات طويلة فقد استقطبت الانباط عدد من الكتاب والمفكرين والنشطاء الذي اعجبوا بادائها كما اوصلت بعضهم الى قبة البرلمان من خلال العمل بها ونشر افكارهم وارائهم
مثل الدكتورة رولا الحروب و النائب ميسر السردية و النائب علي السنيد
خلال مسيرتها واجهت الانباط العديد من العقبات والصعاب وتعرضت لمنع من الطباعة والحصار وحجب الاعلانات عنها الا انها اعتادت على اجتياز هذه الصعاب والعقبات التي كانت تفلت منها دائما .
في ذكرى صدورها تعاهد الانباط الامة العربية والشعب الاردني على ان تسير على نفس النهج لتكريس الحرية والعدالة السياسية والاجتماعية والديموقراطية وحقوق الانسان والدفاع عن قضايا الاردن والامة العربية مهما كانت الصعاب التي تواجهها !!!
فارس شرعان