الموساد يخترق البرنامج النووي الإيراني و طهران تصف نتانياهو بالراعي الكذاب

55 ألف وثيقة  مخزنة على 183 قرصاً مضغوطاً تم نقلها إلى إسرائيل

 

عواصم ووكالات –  الانباط - مأمون العمري

 

  تستمر أزمة الملف النووي الإيراني بالتفاعل المتصاعد مع جميع القضايا والمشاكل في الشرق الأوسط والعالم, بعضها يتعلق ببنية النظام الداخلي في إيران والمحافظين الجدد وبعضها يتعلق بطبيعة العلاقة بين إيران ودول الخليج من جهة والصراع الإيراني الإسرائيلي في المنطقة من جهة أخرى  وقد نزل الخبر كالصاعقة على رأس ايران  ، بتمكن الموساد الاسرائيلي من الكشف عن تفاصيل قيام  عناصره من الحصول على البيانات  الخاصة بالمشروع النووي الايراني  ، والتي تشكل بحسب تسريبات تتقصى الانباط  صحتها في هذا العدد  ادانة لطهران باستمرارها بالمشروع النووي  والذي تم التوافق عليه وعلى اساسه في ما بات يعرف باتفاق ايران مع 5+1.

 نقول اننا في الانباط نقوم بمهمة استقصائية الكترونية  وشيئا من الترجمات ربما ستقودنا الى  استقراء المشهد الان والترابط المتداخل مع مختلف الملفات ، وقراءة  مشهد التوتر الملاحظ في راهننا بين إيران وإسرائيل لا يجري بين دولتين قوميتين وحسب. بل ويجري بين نظامي قوتين تسعيان لبسط الهيمنة على الشرق الأوسط، وتستخدم إيران أنشطتها النووية كورقة ضغط لتحقيق مآربها هذه.

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اعلن أن إسرائيل حصلت على آلاف المستندات والوثائق التي تجرم برنامج إيران لتصنيع أسلحة نووية.

وكشف أن تل أبيب تمتلك نسخاً طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني، وتحتفظ به في خزائن ضخمة. وتعود وثائق وصور عرضها نتنياهو إلى سنوات مضت.

وقال إن طهران لديها المواد الكاملة لتصنيع السلاح النووي، مؤكداً أن إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية عام 2017 إلى موقع سري قرب طهران.

وأضاف أن إيران تمتلك مشروعاً سرياً لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية.

وأوضح نتنياهو أن إيران تطور صواريخها الباليستية التي باتت تهدد العديد من عواصم العالم بمدى يصل إلى 1300 كيلومتر.

وأشار إلى أن الملفات المتوافرة لدى إسرائيل تثبت أن طهران تكذب على العالم عندما نفت أنها تمتلك أسلحة نووية.

وشدد على أن إسرائيل لديها حوالي 100 ألف وثيقة عن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن طهران كذبت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها.

وذكر نتنياهو أن الاتفاق النووي الإيراني بُني على أكاذيب، معرباً عن ثقته في أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيراجع هذا الاتفاق، "ويتخذ القرار الصحيح".

وأكد أن الاتفاق النووي الإيراني يمنح طهران طريقاً مباشراً لترسانة نووية.

وأجرى نتنياهو، الأحد، محادثات بشأن إيران مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وقال بومبيو وهو يقف إلى جوار رئيس الوزراء الإسرائيلي في تل أبيب: "لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الخطير للتهديدات الإيرانية تجاه إسرائيل والمنطقة".

 

وفي إعلان بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، الاثنين، عرض نتنياهو العديد من الصور التي تثبت، بحسب زعمه، أن إيران لديها رؤوس نووية.

 وقد نفت إيران ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل لديها "أدلة قاطعة" على وجود برنامج نووي عسكري سري لدى طهران، واصفة اتهاماته بـ "الادعاءات الكاذبة".

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على تويتر إنه "ليس من باب الصدفة أن توقيت هذه الادعاءات الكاذبة المستندة الى معلومات استخباراتية ... هو قبل أيام قليلة من 12 ايار "، في إشارة إلى المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعلان موقفه من الاتفاق التاريخي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015 بشأن برنامجها النووي.

وأضاف "هذا الصبي لا يستطيع أن يكف عن الكذب على غرار الراعي الكذاب، ويحاول من جديد أن يكرر عادته السابقة، فهو لم يتعظ من فضيحة الرسم الذي عرضه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبإمكانه فقط خداع بعض الناس أكثر من مرة".

 الى ذلك كشف مسؤول إسرائيلي كبير، جزءاً بسيطاً من خطة سرقة الوثائق الإيرانية من أحد المستودعات، ورفض الإفصاح عن المزيد؛ حفاظاً على سرية عمل الموساد الإسرائيلي.

وقال المسوؤل الذي رفض ظهور اسمه: إن عملاء الموساد اكتشفوا مستودعاً في شباط عام 2016 في منطقة شوراباد في جنوب طهران، وتم إخضاعه للمراقبة الدقيقة حتى تأكد الأفراد أن الموقع يُعَد الأكثر سرية، ومخزناً يُستخدم لتخزين ملفات الأسلحة النووية الإيرانية.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي خلال حديثه مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنه تم وضع خطة مُحكمة، وتمت عملية الاقتحام للمستودع بنجاح من قِبَل مسلحين في الأول من شهر كانون الثاني 2017، وقاموا بالاستيلاء على الوثائق الأصلية وتهريبها إلى إسرائيل في ذات الليلة؛ مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان على اطلاع بالعمليات التي يقوم بها فريق الموساد في إيران.

ووصف المسؤول الإسرائيلي المستودع الذي أُخفيت فيه الوثائق الخطيرة، بأنه عبارة عن مبنى مهدوم وقديم لا يدل على أن هناك شيئاً مهماً؛ برغم مراقبته من الداخل وبشكل سري.

وقال المسؤول إن التأخير في كشف ذلك الإنجاز الذي استغرق وقتاً؛ كان بسبب ترجمة الكم الهائل من الوثائق من اللغة الفارسية إلى العبرية والإنكليزية، وكذلك تفحص وتحليل الوثائق بشكل دقيق للتأكد منها.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عدد الوثائق يبلغ 55 ألف وثيقة و183 قرصاً مضغوطاً لبرنامج إيران النووي السري.

أعلن وزير الخارجية الاميركي الجديد مايك بومبيو الذي كان لغاية الاسبوع الماضي مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" أن الوثائق الاستخباراتية التي كشف عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بشأن امتلاك ايران برنامجا نوويا عسكريا سريا هي وثائق "حقيقية" وغالبيتها جديد بالنسبة الى الخبراء الاميركيين.

وقال بومبيو للصحافيين المرافقين له على متن طائرته "بوسعي أن أؤكد معكم، أن أوكد لكم، أن هذه الوثائق حقيقية وأصلية".

وبالعودة الى  رئيس الوزراء الاسرائيلي ، بنيامين نتانياهو، فقد كشف عن ما قال إنه مشروع "عماد" النووي السري، الذي تعمل عليه إيران والهادف إلى تطوير أسلحة نووية في انتهاك للاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى.

وحسب هذه المعلومات التي قال نتانياهو أن إسرائيل حصلت عليها قبل أسبوعين، فإن "عماد" عبارة عن "مشروع نووي سري.. شامل لتصميم وبناء واختبار الأسلحة النووية".

والوثائق تشير إلى أن إيران تسعى، إلى الحفاظ على سرية هذا المشروع "من أجل استخدامه في وقت تختاره هي"، وفق رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أكد أن "المواد والوثائق التي نتوفر عليها تظهر أن طهران سمحت بمواصلة مشروع عماد وواصلت استخدام هذا البرنامج المنسق الذي يهدف إلى اختبار 5 رؤوس حربية يزن كل واحد منها 10 كيلو طن من أجل تحميلها على صواريخ، وهذا يعادل 5 قنابل هيروشيما".

و"مشروع عماد يقوم على مجموعة من الأسس، من خلال عمليات متعددة، أبرزها إنتاج كعكة اليورانيوم الصفراء المعروفة بالكعكة الصفراء وعملية التخصيب وعملية الاختبار وعملية المحاكاة.."، حين قامت إسرائيل، طبقا لنتانياهو، بتحليل المعطيات وجدت أن "هذا المشروع تتوفر فيه العناصر الرئيسية لبرنامج الأسلحة النووية".

وأضاف: "ظهر المشروع عام 2003 بأمر من القيادة العليا في إيران، وذلك بعدما واجهت البلاد ضغوطا متزايدة.. ويرأس المشروع -محسن فخري زاده- الذي يعتبر مؤسس برنامج إيران النووي".

 

فاينانشال تايمز - "دفاعا عن البرنامج النووي الإيراني"

 

نشرت صحيفة فاينانشال تايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان "وقفة أخيرة دفاعا عن الاتفاق النووي الإيراني". وتقول الصحيفة إنه منذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسة، أمسك بالمطرقة ليهدم كل الاتفاقات التي أبرمها الرئيس السابق باراك أوباما، وطوال العام الماضي وهو يحاول إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الإيراني.

وتضيف الصحيفة إن ترامب وصف الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة وخمس قوى دولية، من بينها الصين وروسيا، بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق".

وترى الصحيفة أن الاتفاق النووي الإيراني له عيوبه، ولكن، كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لا توجد خطة بديلة له تحد من طموح إيران النووي وتوقف سباقا للتسلح في الشرق الأوسط.

وتقول الصحيفة إن إلغاء البرنامج النووي الإيراني، وهو النتيجة المتوقعة إذا رفض ترامب التوقيع على تمديد رفع العقوبات قبل يوم 12 أيار، لن يتسبب إلا في المزيد من التوتر في المنطقة.

وتضيف أن إلغاء الاتفاق أيضا سيحدث تعقيدات في جهود الولايات المتحدة لإقناع كوريا الشمالية بإجراء محادثات جادة بشأن نزع السلاح في قمة مرتقبة بين ترامب والزعيم الكروي الشمالي كيم جونغ أون في الأسابيع المقبلة.

وتقول الصحيفة إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى واشنطن والتي تتبعها زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم الجمعة تمثلان بارقة أمل، فكل من ماكرون وميركل يبحثان تشديد القيود على إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. وعن طريق ذلك، يأملان في إقناع ترامب بعدم التخلي عن الاتفاق النووي الإيراني.

 

ظريف يسخر من نتنياهو ويصفه بالراعي الكذاب الذي لا يقلع عن عادته

 

سخر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووصفه بالراعي الكذاب الذي لا يقلع عن عادته وقال انه يحاول من جديد اطلاق اكاذيبه عن البرنامج النووي الايراني .

واستبق ظريف بتغريدة على صفحته في تويتر خطاب نتنياهو هذه الليلة حول الاتفاق النووي .

وكانت وسائل الاعلام الصهيونية قد اعلنت قبل ساعات ان نتنياهو سيلقي هذه الليلة خطابا يكشف فيه عن ما وصفه بادلة مهمة تتعلق بخداع ايران للعالم فيما يتعلق بالاتفاق النووي، حسب تعبيره.

ظريف ومن خلال نشر صورة على صفحته في تويتر كتب قائلا " ان هذا الصبي لايستطيع ان يكف عن الكذب على غرار الراعي الكذاب ، ويحاول من جديد ان يكرر عادته السابقة ، فهو لم يتعض من فضيحة الرسم الذي عرضه امام الجمعية العامة للامم المتحدة، وهو بامكانه فقط خداع بعض الناس مرات عديدة ."

واشار ظريف الى خطوة نتنياهو قبل 6 سنوات امام الجمعية العام للامم المتحدة عندما جاء بصورة لقنبلة وادعى بالرسم ان تخطي تخصيب اليورانيوم في ايران الخط الاحمر الذي وضعه على الصورة فان الايرانيين سيتمكنون من صناعة القنبلة النووية ولا ينبغي للاسرة الدولية ان تسمح بوقوع ذلك.

 

وثائق نتنياهو عن إيران "استعراض مسرحي بلا جديد"

 

 صحيفة التايمز وتحليل لكاثرين فيليب عن وثائق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إيران بعنوان "استعراض مسرحي، بلا جديد".

وتقول فيليب إن نتنياهو تعهد بكشف ما وصفه بـ"ملفات سرية نووية" لم يرها العالم من قبل تثبت أن إيران كانت تسعى سرا لإنتاج أسلحة نووية، ولكن "في الواقع لا يوجد الجديد أو المثير للدهشة فيما قاله للمراقب المطلع".

وتضيف أن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة كانت على علم بكل ما تحويه الوثائق التي كشفها نتنياهو قبل عام 2011 وأن الولايات المتحدة كانت على علم به حتى قبل ذلك.

وتقول فيليب إن ما كشفته الوثائق بالفعل هو الأسباب التي دعت في المقام الأول إلى إبرام الاتفاق النووي الإيراني ولماذا كافحت الدول الموقعة له لإتمامه: الحيلولة دون دخول إيران إلى سباق التسلح النووي وامتلاكها القدرات التقنية والمعرفية والمواد اللازمة لتصنيع قنبلة نووية.

وتقول إن نتنياهو أخفق في إظهار أي صورة من صور فشل الاتفاق النووي مع إيران في تحقيق النتائج المرجوة منه أو في إظهار عدم التزام إيران به.

وترى فيليب أن الدراما الحقيقية في الأمر كان ضخامة العملية الاستخباراتية التي حصلت بها إسرائيل على الوثائق، وعملية تقديم الوثائق التي أدارها نتنياهو "بمهارة ساحر على خشبة المسرح".

وقال نتنياهو إن في حوزة بلاده 55 ألف صفحة من الأدلة و55 الف ملف على 183 اسطوانة تتعلق بمشروع إيران النووي. وتقول فيليب إن الاتهام الرئيسي الذي يوجهه نتنياهو لإيران عن طريق الوثائق هو أنها احتفظت بوثائق مشروعها النووي للاستفادة منها لاحقا، ولكنه بقوله ذلك يشير ضمنيا إلى أن إيران بالفعل علقت برنامجها النووي في الوقت الحاضر.

وتختتم فيليب المقال بأن نتنياهو لم يكشف قيام إيران بأي خرق للاتفاق النووي بل يكشف فقط أنها كذبت فيما يتعلق بتأكيدها أنها لم تسع قط لامتلاك سلاح نووي، ولكن الإبقاء على الاتفاق مع إيران لا يعتمد على ما تقوله إيران بل على عمليات التفتيش التي تقوم بها وكالة الطاقة الذرية.

 

الدكتور محسن فخري زاده

 

تصفه العديد من وسائل الإعلام الأوروبية والإسرائيلية بأنه برجل الظل الإيراني، الذي لا يعرفه الكثيرون، نظرا للحراسة الشديدة التي تحيط به، وتحركاته المحسوبة بدقة، على الرغم من أنه يعتبر "الأب" بالنسبة للمشروع النووي وبرامج التسليح الإيرانية.

ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" فخرى زاده بأنه المقابل الإيراني للعالم النووي روبرت أوفنهايمر، الذي يعتبر أبو القنبلة النووية الأمريكية، وأحد قادة مشروع مانهاتن خلال سنوات الأربعينات من القرن الماضي.

ولد محسن فخري زاده مهاباد عام 1961 في إيران، وهو عالم نووي إيراني ومسؤول تطوير الأسلحة، تم تعيينه كضابط في الحرس الثوري الإيراني، ويعمل أستاذا للفيزياء النووية بجامعة الإمام حسين، وترفض السلطات الإيرانية أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمقابلة هذا الرجل أو الحديث معه.

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إنه منذ العام 1991، تولى فخري زاده مسؤولية المشروع 111، الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بالتعاون مع وزارة الدفاع، لذلك يعتبر من أهم أهداف أجهزة المخابرات الغربية، خصوصا إسرائيل والولايات المتحدة.

وتقول صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية إن فخري زاده يعتبر القوة الدافعة الإيرانية لفكرة الحصول على رؤوس نووية للصواريخ الباليستية، الموجودة في حيازتها.

ولم يشارك فخري زاده في أي من الجولات الخاصة بمفاوضات الملف النووي الإيراني، كما أنه مقل في الظهور الإعلامي، بسبب "فراره من الاغتيال"، في إشارة إلى عمليات الاغتيالات التي طالت بعض علماء البرنامج النووي الإيراني، خلال السنوات الماضية، والتي تقول وسائل إعلام إسرائيلية إنها من تنفيذ الموساد.

ووصف تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2007، العالم الإيراني بأنه من أخطر الرجال العاملين في البرنامج النووي وبرامج التسليح الإيرانية.