ليفربول المنتشي يواجه طموحات روما في دوري الابطال

 لندن- وكالات

يعود ليفربول الإنكليزي وروما الإيطالي بالزمن إلى عام 1984، وذلك عندما يتواجهان مساء اليوم على ملعب "أنفيلد". وإذا كان تواجد ليفربول في نصف النهائي أمراً "عادياً" بالنسبة لفريق متوج باللقب خمس مرات (آخرها عام 2005)، رغم أنه تحقق للمرة الأولى منذ 2008 بإنجاز ملفت بعد الفوز ذهاباً واياباً على مواطنه مانشستر سيتي المتوج بطلا للدوري الممتاز، فإن تأهل روما إلى دور الأربعة كان مدوياً.

لقد خالف نادي العاصمة الإيطالية التوقعات بعدما قلب الطاولة على العملاق الإسباني برشلونة الذي اعتقد أنّه ضمن تأهله بفوزه ذهاباً على أرضه 4-1، إلا أن رجال المدرب دي فرانشيسكو حققوا الإنجاز إيابا بفوزهم 3-صفر على ليونيل ميسي ورفاقه.

وهي المرة الأولى التي يصل فيها روما إلى دور الأربعة منذ 1984 حين واصل طريقة حتى النهائي الذي أقيم على أرضه، قبل أن يسقط بركلات الترجيح على يد ليفربول بالذات بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. وستكون مواجهة دور الأربعة مميزة بالنسبة لهداف ليفربول النجم المصري محمد صلاح لأنه سيلتقي زملاءه الذين تركهم الصيف الماضي من أجل الالتحاق بفريق المدرب الألماني يورغن كلوب. وكان انتقال صلاح إلى ليفربول موفقاً تماماً، إذ يقدم النجم المصري أداءً ملفتاً للغاية توجه بنيله جائزة أفضل لاعب في الدوري الممتاز لهذا الموسم. وأعرب صلاح عن سعادته لحصوله على الجائزة، قائلا في الحفل الذي أقيم مساء امس الاول: "إنّه لشرف كبير، عملت بجهد كبير وأنا سعيد للفوز بها".

ويدخل ليفربول الذي يصارع محلياً لضمان نيل الوصافة خلف مانشستر سيتي البطل، إلى مباراته ورجال المدرب اوزيبيو دي فرانشيسكو بمعنويات مهزوزة بعض الشيء بعد أن فرّط السبت بتقدمه على وست بروميتش ألبيون 2-صفر واكتفى في نهاية المطاف بنقطة التعادل 2-2.ومن جهته، تحضر روما بأفضل طريقة لزيارته إلى "انفيلد" بفوزه الكبير على ضيفه المتواضع سبال 3-صفر في المرحلة 34 من الدوري.