أعلنت جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميُّز التربوي عن تسلُّمها 2610 طلبات ترشيح من كافة مديريات التربية والتعليم على مستوى المملكة.
وتوزعت طلبات الترشيح بواقع 2471 طلبًا لجائرة المعلم المتميز في دورتها الثالثة عشرة، و139 طلبًا لجائزة المرشد التربوي المتميز في دورتها الثالثة، في زيادة كبيرة عن مثيلاتها للأعوام السابقة.
وعبرت المدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان، عن تقدير الجمعية لوزارة التربية والتعليم والعاملين فيها لدعم جهود الجمعية وتشجيع كوادرها في الميدان التربوي للتقدم للجائزة، وتحفيزهم لخَوْضِ تجربة جوائز التميُّز لأهمية ذلك في التنمية المهنية ونشر ثقافة التميز والابداع.
وأشادت طوقان، بجهود المشرفين التربويين، ومُنَــسِّقي جمعية الجائزة، في جميع مديريات التربية والتعليم، الذين حفَّزوا هذا العدد الكبير من التربويين على التقدُّم بطلباتهم لخَوْضِ تجربة الجائزة، لافتة الى جهود ابناء المجتمع الاردني في المساهمة بترشيح معلمين ومرشدين تربويين للجائزة الكترونيا على موقع جمعية الجائزة، حيث وصلت هذا العام الى 15700 ترشيح.
وتعتبر جائزة المعلم المتميز، أول جوائز الجمعية وأوسعها انتشارًا، وبدأت منذ تأسيس الجمعية في يوم المعلم عام 2005، بمبادرة ملكية سامية من قبل جلالتَيْ الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله.
أمَّا جائزة المرشد التربوي المتميز، فهي الجائزة الثالثة التي تندرج تحت المظلة الكبرى للجمعية، حيث تم اطلاقها عام 2014، إيمانًا بأهمية دور المرشد التربوي في تنمية شخصية الطالب، والمساهمة في تنميتها بشكل متكامل في كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والانفعالية والمعرفية والسلوكية.
وتأتي هذه الجهود ضمن عمل جمعية الجائزة المستمر لتحقيق رؤيتها المتمثلة في إيجاد آفاق متجددة للتميُّز التربوي لتمكين جيل المستقبل، وتحقيق رسالتها المتمثلة في تقدير التربويين، وتحفيز وتمكين المتميزين والـمُبدِعين، ونشر ثقافة التميُّز والإبداع وتعميق أثرها، والمساهمة في إنتاج المعرفة.