الملكة رانيا تشارك في اجتماع مجلس ادارة مؤسسة الأمم المتحدة

 شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله وبصفتها احد اعضاء مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة منذ عام 2006، في اجتماع عقد بعمان اليوم لمجلس ادارة المؤسسة نصف السنوي، وهي المرة الثانية التي يعقد فيها الاجتماع بعمان، بعد اجتماع في تشرين الأول 2007.
وتبني مؤسسة الأمم المتحدة شراكات بين القطاعين العام والخاص لمعالجة أكثر التحديات إلحاحاً في العالم، وتعمل على توسيع دعم الأمم المتحدة والتوعية العامة.
كما تقوم بإطلاق حملات ومبادرات مبتكرة لقضايا تشمل السلام والأمن والصحة والمناخ وتمكين النساء والفتيات والتكنولوجيا، وتتواصل المؤسسة مع الافراد والأفكار لمساعدة الأمم المتحدة في حل المشاكل العالمية. 
وأُنشئت المؤسسة في عام 1998 كجمعية أميركية خيرية عامة بدعم من رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركات تيرنر، تيد تيرنز بهدف دعم عمل الأمم المتحدة.
وتركز مؤسسة الأمم المتحدة على قضايا تساعد الدول على معالجة الأمراض المعدية والفتاكة، وتعمل على ضمان التمويل للتنمية، وتوفير البيانات والفرص للنساء والفتيات وإيجاد طرق لمساعدة الأفراد الأكثر ضعفاً بمن فيهم اللاجئون.
ويشتمل اجتماع مجلس الإدارة هذا العام على مناقشات واجتماعات دائرية مع مشاركة أفراد من مؤسسات الأمم المتحدة وشخصيات أردنية ناشطة في مجالات عمل المؤسسة.
وبقيادة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن اندرس بيدرسن، سيقدم رؤساء وكالات الأمم المتحدة في الأردن عرضاً حول البرامج المنفذة في الأردن ومشاريعهم المستقبلية.
وستقدم شخصيات أردنية ناشطة عرضاً حول القضايا التنموية الملحة في الأردن والمنطقة. ومن هذه الشخصيات وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ووزير الخارجية الاسبق ومبعوث الأمم المتحدة الأسبق الى ليبيا عبد الإله الخطيب، ووزيرة التنمية الاجتماعية السابقة ريم أبو حسان ورئيس تحرير جريدة الغد جمانة غنيمات. 
كما سيستضيف المجلس حفل استقبال لمؤسسات الأمم المتحدة وعدد من الرياديين الاجتماعيين الأردنيين والذين سيقدمون عرضا عن أعمالهم الناشئة وقصص نجاحهم.
وسيقوم المجلس بزيارة مراكز لدعم المجتمعات المحلية التي تدعمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي تقدم الخدمات للأردنيين واللاجئين السوريين.
وبالإضافة إلى مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة تيد تيرنر، وجلالة الملكة رانيا العبدالله يضم المجلس 13 عضواً، هم: الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة كاثي كالفين، ومديرة كلية الدراسات الأفريقية والآسيوية (سواس) التابعة لجامعة لندن فاليري أموس، وأمين عام الأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان، وفابيو كوليتي باربوسا، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة أبريل، ونائب رئيس المجلس والمدير العام الأسبق لمنظمة الصحة العالمية ورئيس وزراء النرويج السابق غرو هارلم برونتلاند، ورئيس جامعة ميامي خوليو فرانك، ورئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية ووزير الخارجية الروسي السابق إيغور إيفانوف، والشريك المؤسس لإنفوسيس إن آر نارايانا مورثي، والقاضي في محكمة العدل الدولية هيساشي اوادا، ونائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشبكة والتكنولوجيا في فيريزون هانس فيستبرغ، ونائب رئيس المجلس والعضو الأسبق في مجلس الشيوخ بالولايات المتحدة تيم ويرث، وعميد أكاديمية ينشنج في جامعة بكين يوان مينغ، ومؤسس بنك غرامين محمد يونس.