العطية ابرز المرشحين للقب رالي الأردن الدولي

  عمان - الانباط

  يسعى السائق القطري ناصر بن صالح العطية لتحقيق إنجازٍ جديد وهام في تاريخ بُطولة الشرق الأوسط للراليات، التي تُعتبر من أقدم بُطولات الرالي الإقليمية المُعترف بها من  قبل الدولي للسيارات "فيا". وذلك في حال حقق السائق القطري الفوز بلقب رالي الأردن الدولي بنُسخته الـ 36، والذي سيُقام الأسبوع المُقبل. ويحمل السائق الإماراتي السابق مُحمد بن سُليم، الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب رالي الأردن ضمن بُطولة الشرق الأوسط، برصيد 12  فوزًا. وإذا سجل القطري انتصارًا بهذا الرالي، فإنه سيُعادل الإنجاز الباهر الذي حققه الإماراتي. وفاز العطية بلقب جميع النُسخ التي شارك بها مُنذ مُشاركته الأولى في الأردن - باستثناء أربع فقط، وبداية  كانت في العام 2003مع الملّاح البريطاني ستيف لانكاستر في سيارة سوبارو إمبريزا "دبليو آر سي". فيما فاز بن سُليم بلقب الرالي 12  مرة، ما بين عامي 1984 و 2002، إشارة إلى أن الإماراتي غاب عن الحدث مرتين، وقتما كان يُشارك في بُطولة العالم للراليات "دبليو آر سي"، ضمن منافسات المجموعة "ن". جديرٌ بالذكر، أن النُسخة الأولى من رالي الأردن أُقيمت في العام 1981، واستمر تنظيمه منذ ذاك الحين، باستثناء عامي 1989 و1991.

وقال العطية، خلال المُؤتمر الصحفي لرالي قطر الصحراوي، والذي أُقيم على حلبة لوسيل هذا الأسبوع: "يتحدث الناس عن الأرقام القياسية، وأنا معهم، من الجيد الفوز بالراليات وتسجيل أرقام قياسية جديدة. ولكن الأمر لا يتمحور حول هذا، بل حول الاستمتاع بالراليات، والتأكد من أننا نُقدم أداءً جيدًا. أعتقد بأنه إذا نظرنا إلى البُطولات الأخرى التي فُزنا بها أكثر، فبالتأكيد، ما أزال أرغب بالفوز برالي الأردن، أحب هذا الرالي وأعشق مراحله المتطلبة كثيرًا". وبخُصوص بُطولة الشرق الأوسط، قال العطية: "من الضروري الحفاظ على هذه البُطولة، علينا العمل لتحسينها وإبقائها حيَّةً، تبذل الأردنية لرياضة السيارات جُهدًا رائعًا للحفاظ عليها قويةً. وبعد الأردن، سنذهب إلى قُبرص ولُبنان وإيران والكُويت والنهاية ستكون في قطر".