اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 2700 مواطن فلسطيني منذ اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب بان القدس عاصمة لـ'اسرائيل'.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاربعاء، ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي، اخذت الضوء الاخضر بعد قرار الرئيس الاميركي بشأن القدس نهاية العام السابق، لتصعّد من حملات الاعتقال الجماعية في صفوف الشعب، حيث وصلت حالات الاعتقال الى 2700 حالة من بينها ما يقارب 600 حالة اعتقال في صفوف القاصرين، وأن عمليات البطش والتنكيل والتعذيب بحق المعتقلين قد تصاعدت واصبحت امرا روتينيا ومنهجا وسياسة اسرائيلية مستمرة.

واوضحت الهيئة، انه لا خطوط حمر لدى حكومة الاحتلال في التعامل مع المعتقلين، فكل معتقل وبنسبة 100 في المائة يتعرض للضرب والتعذيب والمعاملة المهينة منذ لحظة اعتقاله وخلال استجوابه.

وذكرت الهيئة، ان القدس استهدفت خلال حملات الاعتقال الواسعة منذ اعلان ترمب حيث وصل عدد الاسرى المقدسيين في السجون الى 570 معتقلا منهم 70 طفلا قاصرا اعمارهم أقل من 18 عاما و 22 اسيرة مقدسية يقبعن في سجني الدامون والشارون من بينهن 5 اسيرات مقدسيات جريحات وان 8 أطفال لا زالوا يقبعون في مراكز الاحداث الاسرائيلية واصغر اسير مقدسي هو الاسير محمد حوشية 14 عاما وقد مضى على اعتقاله عامين، وان ما يقارب 17 طفلا فرضت عليهم اقامات منزلية في القدس. (بترا)