اخليف الطراونة: التعليم يقتله السكون والتنظير
قال الاكاديمي الدكتور اخليف الطراونة إنه لم يعد بالإمكان الوقوف عند الإنجازات الهائلة التي تحققت للتعليم في الأردن بشكليه العام والعالي، وإسهاماته الواضحة في بناء الإنسان الأردني والعربي على حدٍّ سواء.
واوضح في منشور له عبر صفحته الشخصية في موقع التوالصل الاجتماعي فيسبوك انّ عملية التعليم تركن إلى الحركة والتفاعل، ويقتلها السكون والتنظير، وأن النمط التقليدي في التعليم لم يعد قادرا على تلبية الاحتياجات الرئيسة في ظل ما يشهد العالم من ثورة اتصالات ومعرفة هائلة، وهي جزء أصيل من منظومة الإصلاح والتغيير والتطور، حاملة في طياتها تطوير المكونات الاقتصادية والاجتماعية السياسية والتكنولوجية ومعيشة الناس وحياتهم.
وتاليا ما كتبه الطراونة:
لم يعد بإمكان الوقوف عند الإنجازات الهائلة التي تحققت للتعليم في الأردن بشكليه العام والعالي، وإسهاماته الواضحة في بناء الإنسان الأردني والعربي على حدٍّ سواء؛ لأنّ عملية التعليم تركن إلى الحركة والتفاعل، ويقتلها السكون والتنظير، وأن النمط التقليدي في التعليم لم يعد قادرا على تلبية الاحتياجات الرئيسة في ظل ما يشهد العالم من ثورة اتصالات ومعرفة هائلة، وهي جزء أصيل من منظومة الإصلاح والتغيير والتطور، حاملة في طياتها تطوير المكونات الاقتصادية والاجتماعية السياسية والتكنولوجية ومعيشة الناس وحياتهم.
آخذة بعين الاعتبار المواءمة بين التعليم ومتطلبات السوق، وساعية لإعداد الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة، القادرة على التحكم بأدوات المعرفة، ضمن رؤية الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية التي تسعى لتحيق نتائج مهمة عبر تبني أساليب مبتكرة وخلاقة وإبداعية في استخدام التكنولوجيا ومعطيتها الحديثة، والتعرف إلى الأفكار المبتكرة حول العالم وتطويرها بما يتلاءم مع الاحتياج الاردني الوطني، بشراكة محترمة بين القطاع العام والخاص، والشراكات العالمية مع الشركات الكبرى التي تطور التكنولوجيا خدمة للتعليم والتعلّم، من أساليب تمويل مبتكرة تراعي الخصوصية الأردنية لتحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف.
من هنا تأتي ورشة العمل (مستقبل التعلّم الذكي في المملكة الأردنية الهاشمية)، بشراكة بين جامعة العقبة للتكنولوجيا وشركة (كلاسيرا الشرق الأوسط) ممثلة برئيسها المهندس محمد المدني، ضمن رؤية مولاي المعظم وجلالة الملكة، في تطوير التعليم وإيجاد أساليب مبتكرة وحديثة وذكية خدمة للطلبة، بدءا من الحقيبة المدرسية التي نأمل أن تكون أخف من حيث الشكل، وأثقل من حيث المضمون، وصولا إلى تعلّم جامعي يعتمد على التعليم الإلكتروني والتعلم المدمج، والذي جاءت منصة إدراك الإلكترونية تتويجا له، وبتوجيه مباشر من جلالة الملكة رانيا المعظمة، التي قالت: 'أطلقنا إدراك لكي ندرك ما فاتنا، وندرك المستقبل الذي يليق بنا وبتاريخنا وبرسالة بعثت إلينا بدأت بإقرأ'.