انطلاق مهرجان اللبنة بالمدرج الشمالي في مدينة جرش الاثرية

نظم قسم المسؤولية المجتمعية – مجموعة الاهلي القابضة في الامارات العربية المتحدة بإدارته السيدة لينا حوراني ، مهرجان اللبنة بالمدرج الشمالي في مدينة جرش الاثرية وسط حضور نوعي من مختلف مناطق المحافظة وزوار قادمين من العاصمة عمان والمدن الاردنية الاخرى. يحمل الكثير من الدلالات العميقة فبالاضافة الى مشاركة سيدات جرشيات احترفن صناعة اللبنة  كعلامة تجارية في هذه المحافظة فهو يفتح اسواقا جديدة لهذا المنتج ويقام على ارض مدينة الاثار كسابقة تندمج فيها هذه المجتمعات مع مدينتهم التاريخية  .
واعلن المحافظ ان مهرجان اللبنة والذي يقام لاول مرة في مدينة جرش سيكون بمثابة نواة حقيقية للعديد من المهرجانات المشابهة لما تحويه جرش من منتجات يمكن ان تكون اساسا لعمل مشاريع انتاجية اخرى في مجال الحرف اليدوية والصناعات المنزلية لانواع الخضار والفواكه ومشتقات لافتا الى ان هذه الانطلاقة ستكون محطة تنموية فريدة من نوعها تنطلق من محافظة جرش لتكون نموذجا لباقي محافظات المملكة .
وقالت رئيسة قسم المسؤولية المجتمعية – مجموعة الاهلي القابضة في الامارات العربية المتحدة لينا الحوراني ان مهرجان اللبنة الذي يضم اكثر من خمسين سيدة منتجة للّبنة اضافة الى اكثر من عشرين مشاركا من الحرفيين هو تجميع للطاقات والقدرات هنا في محافظة جرش ضمن برنامج يشتمل على التذوق وبيع المنتجات اضافة الى فقرات ترفيهية اخرى 
واشارت ان هدف المهرجان يتثمل في تحقيق تنمية مستدامة واطلاع العامة على هذه المنتجات وتسويقها  ، مشيرة الى اننا وحتى هذا الوقت ما زال الشباب يعتمدون على الحكومات المتعاقبة لايجاد فرص عمل لهم في القطاع العام في حين ان هذا المشروع سيعمل على نفس السياق ولكن بطريقة اخرى بحيث تكون المبادرات من فئة الشباب انفسهم بعد تمكينهم من اسواق العمل وانشاء مشاريع قادرة على خلق فرص عمل واسعة لهم من شانها ان تحقق طموحاتهم وتطلعاتهم .
ويرى مشاركون من فئة الشباب وسيدات المجتمع المحلي  في المهرجان انهم يرون في هذه المهرجان علاجا فعالا للتخلص من حالات الاحباط التي يواجهونها في البحث عن فرص عمل مؤكدين انهم امام حالة استثنائية لتمكينهم من ولوج ميادين العمل من خلال صناعة المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والتي يشرف عليها مختصون في هذا المجال من دول لها باع طويل في العمل التنموي الامر الذين ينعكس ايجابا عليهم وتامين مستقبل واعد لهم بحياة كريمة يعتمدون فيها على انفسهم لدخول عالم الاعمال والانفتاح اكثر على الاسواق المستقطبة لمنتجاتهم  .