الجمارك تنظم اجتماعا مع جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية

 عمان-الانباط

عقد اجتماعا في دائرة الجمارك الأردنية برئاسة مساعد المدير العام للشؤون الفنية عميد جمارك جهاد سواقد مع رئيس وأعضاء جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية ، لمناقشة ومتابعة توصيات الاجتماع الأول والوقوف على الانجازات ومعالجة العقبات التي تواجه قطاع المستثمرين.

وأكد سواقد على تسهيل أعمال المستثمرين والقطاع الصناعي ومعالجة العقبات باعتباره داعم رئيسي للاقتصاد الوطني ،مبينا أن الدائرة تمنح الشركات الحاصلة على عضوية القائمة الذهبية بطاقة مميزة منذ عام 2015 وعلى أثرها حصلت العديد من الشركات عليها وعممت الدائرة على الشركات الأعضاء في القائمة للتقدم بالحصول على هذه الباجات.

وأشارسواقد إلى متابعة الانجازات التي حققتها الجمارك من خلال الإجراءات التي تنفذها لتخفيض زمن انجاز المعاملات والإفراج عن البضائع إلى سبعة أيام خلال العام الماضي وتقليل الكلفة على البضائع وفقاً لأفضل الممارسات الدولية.

وتركزت القضايا التي تمت مناقشتها على الإدخال المؤقت وفحص المواد والإسراع بإنجاز نتائج الفحوص للمواد والعينات وبخاصة لبعض المواد الغذائية والتصديق على الشهادات الالكترونية واعتماد الأختام الالكترونية الصادرة عن الشركات الأوروبية ،وتم طرح قضية تخمين البضائع وتعليمات التخزين للمواد الغذائية بالمناطق الحرة ودور الجمارك بحماية الصناعة الوطنية من عمليات الإغراق وإعادة دراسة بنود التعرفة للمواد التي ينطبق عليها أكثر من بند تعرفة ووجود عمليات تهريب لملابس جاهزة من بعض دول الجوار.

وفيما يتعلق بقرار إعفاء القهوة والمكسرات من الضريبة تم إعفاء مدخلات إنتاج القهوة والمكسرات والبهارات من الرسوم الجمركية، وبخصوص بدل الخدمات على السلع المعفاة التي تم فرضها بموجب نظام تم إلغاء هذا البدل على السلع ذات المنشأ الأمريكي والأوروبي بقرار من مجلس الوزراء.

وبين سواقد أن الجمارك تتواصل مع العديد من دول الجوار لغايات تسهيل عبور المنتجات والبضائع الأردنية إلى أسواقها من دون عراقيل، لافتا إلى وجود إجراءات تتعلق بعمليات الاستيراد سيتم اتخاذها وبخاصة مع الدول التي تضع استثناءات على مستورداتها انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل.

وبدوره أشار رئيس الجمعية الدكتور إياد ابو حلتم إلى الدور الذي تلعبه الجمارك في تسهيل الإجراءات الجمركية، مبينا أن مجلس الشراكة بين الدائرة والقطاع الخاص بمختلف مكوناته من انجح المجالس وأكثرها تفهما للقضايا التي تواجه أعمال الصناعيين والتجار.

وبين ابو حلتم أن دائرة الجمارك من أوائل المؤسسات الرسمية التي اعتمدت تكنولوجيا المعلومات في إجراءاتها وهي خطوات تلبي طموحات القطاع الصناعي بتطوير العمل المؤسسي بما ينعكس على سرعة انجاز المعاملات وتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار.

وثمن حلتم دور الفريق المهني في دائرة الجمارك والسرعة في الرد على استفساراتهم وفتح باب النقاش خلال الاجتماع مشيرا إلى استمرارية التواصل وفتح باب الحوار بشكل دائم بين الطرفين.

يذكر أن الهدف الرئيسي للاجتماع هو تذليل العقبات التي تعترض العمل والرد على الاستفسارات وزيادة الكفاءة والفاعلية من خلال شراكة حقيقية تعكس رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في خلق بيئة جاذبة للاستثمار.