ضربة ام صفقة
الحكومة السورية تتهيأ لعدوان أمريكي والملاجئ جاهزة
الانباط -نعمت الخوره
أدى تباين تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة حول موعد تنفيذ ضربات عسكرية ضد النظام السوري انها وشيكة جدا أو غير وشيكه إلى تناقل أنباء حول صفقه تلوح بالافق الان بين الروس والأمريكان تتعلق بمغادرة رئيس النظام السوري بشار الأسد الحكم.
و أن أمريكا تصر على تنحيته . وأشارت الأنباء المتسارعة أن لائحة كبيرة من الضباط السوريين المقربين من ايران قدمت للروس من قبل الأمريكيين ليقدمون للمحاكمة وأنه وحده بشار من ضمنت امريكا ان يحصل على حق اللجوء اذما تنحى أو سيسحق.
في حين يرى محللون سياسيون انه أن صح هذا الطلب الأميركي فهو مجرد رفع لسقف الطلبات كي يكون بشار امام احد خيارين ( رأسه ) او ( رأس حزب الله ).
وادت حرب التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه انتقاما لضحايا دوما إثر الهجوم الكيماوي الذي شنه الأخير على الأطفال والنساء والشيوخ العزل إلى إطلاق صفارات الإنذار مبكرا في الأراضي السورية.
ترامب الذي بدأ هجومه على الأسد بنعته بالحيوان هدد بتوجيه ضربات عسكرية نوعيه للأراضي التابعه للنظام السوري حتى جعل العالم يتصور انه يضع يده على زناد سلاح موجها بوتقة بارودته الى سوريا والجميع ينتظر لحظة الصفر لسماع صوت الرصاص لتسارع قيادة جيش نظام الأسد بإطلاق تعليمات فورية للمواطنيها بضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية عند حدوث الضربة الأمريكية التي كان من المتوقع تنفيذها الخميس الماضي والتأكيد على أن الملاجئ العامة مجهزة جيداً لمثل هذه الحالات وستفتح أبوابها بعد 24 ساعة من صدور البيان.
كما دعت المواطنين غير الراغبين بالنزول للملاجئ تجهيز الطوابق السفلية بالمواد الغذائية والمواد الاسعافية اللازمة .
وأشارت انها سنقوم بإطلاق صافرات الإنذار عند التأكد من بدء الضربة الأمريكية.
كما قام النظام بتنفيذ خطوات عسكريه فورية جاءت بترحيل جميع الطائرات والمعدات العسكريه إلى مطار حميحم خوفا من استهدافه أمريكيا وبالتزامن مع إطلاق ترامب لتصريحاته قامت عدة دول من بينها روسيا بتحذير رعاياها
في لبنان من إمكانية تصعيد كبير في الصراع السوري، مع إمكانية توسعه إلى لبنان. لذا طلبت منهم عدم الدخول إلى البقاع للتجول أو السياحة حتى إشعار آخر، والبقاء ضمن نطاق العاصمة بيروت.
مشيرة في ذات الوقت إلى وجود سفينة حربية في المرفأ في حال اضطرارهم إلى المغادرة.
وفي ذات السياق أوقفت الخطوط الجوية الكويتية جميع رحلاتها إلى لبنان لدواعي أمنية في بيان صدر عنها لخطورة الطيران فوق الأجواء المحيطة بلبنان إضافة إلى المنظمة الأوروبية للسلامة الجويه التي دعت شركات الطيران توخي الحيطة والحذر في الشرق الأوسط.
ويبقى السؤال هل كانت حرب إعلامية بين ترامب وبشار ام انها حقا ضربه عسكريه تم تأجيلها بعد تدخل وساطة روسية تنتهي بصفقة حيث يرمي ترامب طوق النجاة للأسد ويغرق السفينه من خلفه بركابها.