"بعد قيادة السيارة" … 5 أشياء لا تزال محظورة على النساء في السعودية
ستسمح الحكومة السعودية للنساء بقيادة السيارات، لأول مرة في تاريخ البلاد، بداية من شهر يونيو/ حزيران المقبل.
وقد جاء القرار، العام الماضي، جزءا من مجموعة إصلاحات اتخذها ولي العهد، محمد بن سلمان، بهدف تحديث المملكة، وفقا لما جاء في تقرير لمجلة "ذا ويك" البريطانية.
وعلى الرغم مما شهدته حقوق المرأة من توسع كبير خلال السنوات الماضية، لكن لا تزال هناك قيود على سلوك المرأة في الأماكن العامة، في ما يلي 5 أشياء لا يمكن للمرأة فعلها في السعودية.
اتخاذ قرارات دون ولي الأمر
بينما لا يزال انتصار المرأة في قيادة السيارة جديدا، ينظر الناشطون في مجال حقوق المرأة إلى التحدي التالي، الذي يتمثل في نظام الولاية والوصاية في المملكة.
إذ يتعامل المسؤولون الحكوميون والمحاكم والسعوديين كأفراد وفقا لنظام "الولاية على المرأة"، على الرغم من أنه ليس منصوصا عليه في قانون مكتوب. وتلتزم جميع النساء في المملكة بوجود وصي شرعي لهن أو ما يعرف بـ"الولي"، مثل الوالد، أو الشقيق، أو العم أوالزوج.
تزيين الملابس واستخدام أدوات التجميل
يخضع ارتداء الملابس في المملكة لقيود صارمة، وتطبق هذه القيود في جميع أنحاء البلاد. إذ ترتدي معظم النساء العباءة وغطاء الرأس. وليست هناك ضرورة إلى تغطية الوجه، لكن حتى ذلك "يثير استياء كثير من المتشددين"، بحسب صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية.
وفي وقت سابق من هذا العام، دعا رجل دين بارز إلى مزيد من الاحتشام، وحث "بنات الأمة" إلى تجنب ارتداء أي نوع من العباءات تحتوى أي زخارف".
الاختلاط مع الرجال
تتقيد النساء في السعودية بحد معين يسمح لهن به مع الرجال الذين لا يكون لهن معهم صلات قرابة. ويوجد في معظم المباني العامة، بما في ذلك المكاتب الحكومية والجامعات والمصارف مداخل منفصلة للنساء، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية.
كما أن المواصلات والساحات العامة، والشواطئ بها أماكن منفصلة للنساء. وتصل عقوبة الاختلاط غير القانوني إلى عقوبات جنائية ضد الطرفين، لكن النساء يتعرضن للعقوبة الأشد.
السباحة
لا يسمح للنساء في السعودية باستخدام حمامات السباحة العامة المسموحة للرجال، ولا يمكن لهن السباحة إلا في أماكن معزولة خاصة بالنساء.
وقد وصفت ارلين جيتز، محررة وكالة "رويترز" تجربتها في محاولة استخدام صالة ألعاب رياضية أو حمام سباحة في فندق بمدينة الرياض، قائلة: "باعتباري امرأة، لم يكن مسموحا لي حتى بالنظر إلي الرجال في حمام السباحة".
تغيير الملابس في المحلات
تقول مورين دود، الكاتبة في مجلة " Vanity Fair" الأمريكية: "لا يتقبل الرجال في السعودية الفكرة المجردة بأن تقوم المرأة بخلع ملابسها في غرف تغيير الملابس في المحلات".
وتشمل القيود غير العادية المفروضة على المرأة في السعودية الذهاب إلى مقبرة أو قراءة مجلات غير خاضعة للرقابة.
وتضيف دود أن كل شيء في السعودية يعمل على مقياس متدرج، اعتمادا على من أنت، ومع من، وتابع لمن وأين أنت.