باب التسجيل لرالي الأردن  الدولي يغلق اليوم


 

 عمان الانباط

يغلق عند الساعة السادسة من مساء اليوم  باب التسجيل للمشاركة في رالي الأردن (الجولة الافتتاحية لبطولة الشرق الأوسط) الذي سينطلق بمنطقة البحر الميت بالفترة من 26 – 28 نيسان (أبريل) الحالي، وسيتم عند الساعة الثامنة مساء في اليوم  نفسه الإعلان عن قائمة المشاركين في الرالي.

وتم تحديد يوم الخميس 26 نيسان الحالي موعدا لانطلاق احتفالية الرالي في الموقف (B) والمرحلة الاستعراضية بمنطقة البحر الميت، وتبلغ المسافة الإجمالية للرالي 640.56 كم، وتبلغ مسافة المراحل 223.74 كم، ومراحل الرالي في اليوم الأول 6  مراحل ومسافتها 121.96 كم، وتم إدخال مرحلة جديدة وهي النخيل، والمراحل هي: (ماحص 1و2) وتبلغ مسافتها 19 كم، و(النخيل 1و2) وتبلغ مسافتها 30.30 كم، و(المغطس 1و2) وتبلغ مسافتها 11.68 كم.

 

 الرالي يحكي  قصة تاريخ عريق

يمكن القول إن لاختيار الأردن لاستضافة الجولة الإفتتاحية لبطولة الشرق الأوسط  من خلال رالي الأردن للمرة الأولى  المآثر الرياضية التي يمكنها أن تعطي قيمة أكبر لتاريخ الراليات في منطقة الشرق الأوسط وتجعله محطة ذكريات بارزة في أذهان المتسابقين والمنظمين.

ويعد رالي الأردن أبرز حدث عرفه الأردن على صعيد رياضة المحركات وكان للأردن شرف استضافة بطولة العالم للراليات 3 مرات  حيث حققت رياضة السيارات الأردنية تواجدها على الخريطة العالمية، بجدارة.

مازالت أقدم انجازات أبطال الراليات يسطرها التاريخ على الصعيدين العربي والعالمي  وتقف حتى يومنا هذا إلى جانب إنجازات المتسابقين التي يحكيها تاريخ الأردن.

 تحكي الراليات الأردنية  قصص الانجازات حيث سطر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وملاحه عمرو بلبيسي على متن سيارة اوبل مانتا 400 انجازات كبيرة في الراليات الأردنية، ولم يقتصر اهتمام سمو الأمير فيصل بن الحسين في الرالي فقط على المجال التنظيمي من خلال رئاسة الأردنية لرياضة السيارات، بل سبق وأن شارك سموه كملاح في رالي جرش العام (1987)، الى جانب السائق جورج خياط على متن سيارة نيسان (240) آر أس، وعاد سموه وحقق المركز الثاني في رالي جرش العام (1988) مع نفس السائق وعلى متن نفس السيارة، أما مشاركة سموه الثالثة، فكانت خلال رالي شركة الألبان الدنماركية الذي نظم في صيف العام (1988)، وأنهى سموه الرالي مع السائق الخياط على متن سيارة نيسان (240) آر أس في المركز الرابع في الترتيب العام.

 وسطر تاريخ الراليات الأردنية أسماء لامعة  كالمتسابق سهيل مرار الذي استهل افتتاح ألقاب بطولة الاردن للراليات العام (1983) على متن سيارة تويوتا كورولا، ودايفيد جبسون وجورج خياط وهاني بشارات وعيسى حلبي وناصر بسطامي ومروان أبو حمد وأمجد فراح وبشار بسطامي وأحمد الداود ومعروف أبو سمرة ومحمد الداود وفارس بسطامي وانتهاء بالعصر الحديث، الذي يكتب التاريخ فيه المتسابقون مثل عاصم عارف الذي احرز إلى جانب ملاحه موسى جهريان لقب الشرق الاوسط ميرك 3 وخالد جمعة  إيهاب الشرفا  وسلامة القماز ويوسف الأسمر وزياد مقداد وطارق الطاهر