استراحة رياضية جديدة

نجوم الفيصلي هل استوعبوا درس الحرمان ؟!!

أخيرا انتهت أزمة الفيصلي واستعاد نجومه مكانهم في الفريق الازرق بعد أشهر طوال ...من الحرمان والابتعاد وما رافقهما من تأثير سلبي انعكس على اداء الفريق وساهم بتراجع المستوى الفني ...وضياع فرض المنافسة على القاب الموسم الحالي المحلية ...حدث كل هذا بسبب دقائق من الغضب الشديد على قرارات حكم مباراة الفريق في النهائي العربي كانت نتيجته الاعتداء على الحكم ..وجاءت عواقبه الحرمان لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي ..نفذ فيها اللاعبون المدة الاطول ..وجاءت جهود الامير علي الكبيرة لتساهم في انهاء العقوبة ..لكن بعد ان ساهمت بضياع الكثير على الفريق ...عموما كان لا بد من العقوبات لكي تمنح النجوم دروسا بليغة في كيفية المحافظة على الاعصاب لحظة الغضب حتى لا يكون التأثير اكبر بكثير من حجم الفوائد ..هذا اذا كان لما فعلوه فوائد .لكن هل استوعب نجوم الفيصلي وكل نجوم الفرق الاخرى الدرس ....نرجوا ذلك !!؟  .

 غاب الابداع ...والتعويض متاح !  

 كل فرص الاعداد الطويلة التي خضع لها منتخبنا الوطني لكرة القدم للسيدات لم تشفع له بتقديم العرض المتوقع امام منتخب الفلبين في بداية مشواره بالبطولة الاسيوية ..فتعرض لخسارة مفاجئة قد تكلفه الكثير ان لم يتدارك تداعياتها في اللقاء الثاني امام منتخب تايلند واللقاء الاخير امام منتخب الصين القوي ..لن تنفع لاعباتنا سوى الفوز والتخلص من الاداء المتواضع والعودة للابداع لا سيما وان اي مبررات لا تقنعنا بعد ان حظي المنتخب بافضل فرص الاعداد ..فهل نرى منتخبا اخر غير الذي شاهدناه مساء الجمعة ؟!!       .

باقة ورد

عريس الزين

الاستقرار العائلي يساهم بكل تأكيد بمواصلة ابداع النجم ..ويمنحه القدرة على المزيد من العطاء .. ولهذا استغل نجم الوحدات المهذب حمزة الدردور فترة توقف مباريات دور المحترفن ليعقد قرانه على حسناء من مدينته المقربة الى قلبه الرمثا ...وسط لفيف من الاحبة يتقدمهم بالطبع نجوم فريقه الحالي الوحدات ..وفريقه السابق الرمثا الى جانب عشاقه من كل الاندية ...مبارك للنجم الهداف ونتمنى له حياة سعيدة والمزيد من الالق   .

تكريم المبدعين

بعد مسيرة حافلة بكل الوان الابداع والانجازات ..يستعد حارس المرمى الامين لؤي العمايرة لاعتزال الكرة التي احبها واخلص لها وقدم لها الكثير خلال مشواره مع فريقه الفيصلي ومن بعده شباب الاردن ..قبل ان يعود لعرينه من جديد ويعلن قراره من هناك ...العمايرة الذي سبق وان مثل منتخبنا الوطني ساهم بالعديد من البطولات التي حققها الازرق ولهذا بات اليوم ينتظر ان تبادله الادارة الوفاء بمثله ..فهو يستحق !  .

رحل ويلكنز

رغم ان فترة وجوده في ملاعبنا مديرا فنيا لمنتخبنا الوطني لكرة القدم ...لم تدم طويلا ولم تكن مؤثرة كذلك من حيث النتائج ..الا ان المدرب راي ويلكينز ترك ذكريات في ملاعبنا تحدث عنها كل من واكب مشواره ...لا سيما وانه كان يعد واحدا من نجوم الكرة الانجليزية وسبق ان احترف في اوروبا ..قبل ان يخوض تجربة التدريب ويحقق نجاحا على هذا الصعيد ...نطلب الرحمة للمدرب الطيب الذي عايشناه فترة طويلة قبل ان يغادرنا ...       

غير البلقا ما تلقى

حتى لو صادفته الظروف الصعبة وغيبته عن المنافسة ...الا ان فريق السلط يبقى حاضرا دوما وصانعا للانجازات على صعيد رياضة كرة اليد ..وهو الذي استعاد امجاده قبل ايام وحقق لقب بطولة الدوري في انجاز اخر جديد يضاف لانجازاته العديدة التي حققها طوال مشواره القديم مع اللعبة التي احب ...فحق لعشاقه الذين واكبوا فريقهم المبدع من اربد حيث توج الفريق هناك حتى مدينة السلط ان يفرحوا ويزفوا الابطال في مواكب الافراح وفي لحظات السعادة التي غمرت الجميع احتفالا بالانجاز الكبير المستحق لابناء السلط الذين اكدوا المقولة الجميلة ...غير البلقا ما تلقى ...

نجوم الزمن الجميل

أجمل ما يميز نجوم كرة القدم القدامى حرصهم الكبير على ادامة التواصل بينهم بشكل اسبوعي ..ان كان من خلال رابطة نجوم الزمن الجميل او من خلال اللقاءات الاخرى التي يدعوا لها بعض النجوم ...فتكون الفرصة متاحة امام الجميع للقاء اصحاب المستوى الفني الكبير من القدامى الذين ابدعوا وسجلوا اسمائهم باحرف من نور منهم حسونه يدج وباسم مراد ووليد مولا والحاج علي وباسم مراد وياسين الشيخ وعلي زكريا وعلي ابو الراغب ووهيب عبد الرحمن ومحمد علي وامجد جبري وعبد المنعم وغيرهم في مباردة تستحق التقدير والاحترام ... .  

على قدر المحبة

خالد عربيات   : عودة البطولات ومعها الروح العالية والمستوى الفني الجميل لفريق السلط لكرة اليد ..يدفعنا للمطالبة بالمزيد من الدعم والاهتمام بالفريق والمحافظة على التقاليد المعروفة عن النادي باعتباره مدرسة يتعلم فيها الصغار فنون اللعبة ..الى جانب الحرص على المشاركة في البطولات الخارجية فهي السبيل لرفع المستوى الفني ومنح اللاعبين المزيد من الخبرة وفرص الاعداد ..مبارك البطولة .     

مايكل ديكي   : تأملنا خيرا عند تسلمك القيادة الفنية لمنتخبنا الوطني للسيدات اعتمادا على الخبرة الكبيرة التي تمتلكها على هذا الصعيد ...وازددنا املا باجتياز فرق مجموعتنا السهلة في النهائيات الاسيوية بالنظر للاستعداد غير المسبوق الي خضع له المنتخب عبر المعسكرات العديدة التي اقامها في دول العالم ...لكننا انتكسنا في مباراة الافتتاح بعد عرض متواضع وخسارة متوقعة ...فماذا عساك فاعل امام تايلند والصين يا ترى  !!!؟     .

يا خسارة تعبي وياك    !!

لم تكن الخسارة وحدها التي جعلت جمهورنا يقسو على منتخب السيدات ...في بداية مشواره الاسيوي امام الفلبين ..ذلك ان اداء الفريق كان المفاجأة التي صعقت كل من تابع المباراة ..وشاهد كيف تواضع مستوى لاعباتنا بصورة مخزنة لا تتناسب مع حجم الاعداد الذي خضع له ...والمشكلة ان الخبير الاميركي الذي تولى القيادة الفنية منذ نحو عام وقف عاجزا عن تغيير الحال واعادة الامور الى نصابها ..فكانت الخسارة مستحقة تماما ...!!!

مع المنتخب حتى النهاية !

نتمنى من الجميع جماهير ونقاد ومتابعين ..مواصلة تشجيع منتخب السيدات حتى مباراته الاخيرة امام المنتخب الصني القوي ..بالحضور وخصوصا مباراته امام تايلاند التي من شان الفوز ان يعيد الامال لمنتخبنا ..انتظارا لنتيجة مباراتنا الاخيرة التي ستكون الفاصلة بكل تأكيد ..ولهذا نتمنى عدم الحكم على منتخبنا من اول مباراة ...!!!  .