عوامل بارزة وراء تتويج بايرن ميونخ

 

 

 

 

برلين – وكالات

 

 

جاء فوز بايرن ميونخ، بلقب البوندسليجا السادس على التوالي، والـ28 في تاريخه، نتيجة للعديد من الأسباب والعوامل، التي تضافرت لتضع البطل التقليدي، على منصة التتويج المحلية. وتوج البافاري رسميًا، قبل 5 جولات من نهاية المسابقة، إذ احتل الصدارة برصيد 72 نقطة، بفارق 20 نقطة عن أقرب ملاحقيه. وفي السطور التالية، يبرز "" أهم أسباب تتويج بايرن ميونخ، بلقبه الأول هذا الموسم: عودة هاينكس تعتبر عودة يوب هاينكس من الاعتزال، نقطة التحول الأبرز في مسيرة الفريق، حيث أعاد المدرب المخضرم الاستقرار والهدوء للبيت البافاري، بعدما عانى عديد المشكلات الفنية والنفسية مع أنشيلوتي. وساهم صاحب الـ72 عامًا، في إعادة بعض اللاعبين لمستواهم، وأبرزهم: توماس مولر، وخاميس رودريجيز، ودافيد ألابا، وفرانك ريبيري. ويكفي أن الفريق مع هاينكس، تمكن من تحقيق الانتصار في 28 مباراة، وتعادل في واحدة، بينما خسر مباراتين فقط، من أصل 31 لقاء في مختلف المسابقات. انهيار دورتموند لم يستغل دورتموند البداية المتخبطة للفريق البافاري، تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، بالشكل الأمثل، نظرًا لعدة أسباب، على رأسها تغيير المدرب، ورحيل عثمان ديمبلي. ودفع دورتموند ثمن إنهاء تعاقد توماس توخيل، والتعاقد مع بيتر بوس، الذي فشل بشكل ذريع مع أسود الفيستيفال، قبل إقالته في ديسمبر الماضي. وأثر رحيل ديمبلي إلى برشلونة، بالسلب على أداء "البي فاو بي"، خاصة أن إدارة دورتموند لم تستطع تعويضه في الميركاتو، إذ اكتفت بالتعاقد مع أندريه يارمولينكو، الذي فشل في سد الفراغ، الذي خلفه رحيل الدولي الفرنسي. المشاركة الأوروبية للايبزي كان الموسم الماضي رائعًا للايبزيج، إذ أنهى البطولة وصيفًا خلف بايرن ميونخ، إلا أنه لم يستطع السير على نفس المنوال، هذا الموسم، رغم الحفاظ على نجوم الفريق والمدرب. وقد أثرت المشاركة الأوروبية سلبًا على مردود الفريق، في البوندسليجا، خاصة أنها الأولى من نوعها، في تاريخ النادي القصير. ولم يستطع فريق الثيران الحمراء، مجاراة البافاري المدجج بالنجوم أصحاب الخبرات، والمعتادين على المنافسة بجميع البطولات.