وزير النقل العراقي يبحث فتح الشحن الجوي بين مطار الملك حسين والمطارات العراقية

الاتفاق على تعزيز النقل بين الاردن والعراق

 

العقبه – الأنباط - خليل الفرايه

 

اكد وزير النقل العراقي كاظم الحمامي ان عوامل ومقومات مشتركة بين الاردن والعراق تعمق المصلحة المشتركة وتعزز العلاقات بينهما في جميع المجالات خاصة في مجال النقل البحري والجوي والبري .

وأضاف الحمامي خلال لقائه رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ناصر الشريدة بحضور وزير النقل والبلديات المهندس وليد المصري والسفيرة العراقية في عمان صفية السهيل انه تم بحث توأمة بين الموانيء العراقية والاردنية وفتح خط الشحن الجوي بين مطار الملك حسين الدولي بالعقبة والمطارات العراقية ووضع دراسة جدوى لخارطة طريق للربط السككي الاسيوي وتعزيز حركة الشاحنات بين البلدين لتصل الى مصر .

وقال انه تم الاتفاق على جملة من الخطط الرامية الى تعزيز عملية النقل بين الاردن والعراق من خلال توفير مستلزمات الدعم للسفن في اطار شركة الجسر العربي وامكانية نقل الحجاج العراقيين الى الديار المقدسة عبر الاردن وفي الموانىء العراقية البحرية والبرية والجوية بما يخدم مصلحة البلدين اضافة الى تبادل الخبرات والتدريب للكوادر البشرية العراقية والاستفادة من التجربة الاردنية في مجال تشغيل الموانيء .

وأشاد الحمامي بالتجربة الاردنية في المنطقة الاقتصادية الخاصة مؤكدا ان العقبة تعتبر انموذجا في هذا المجال ويجب نقل هذه التجربة الى مدينة البصرة العراقية بعد ان تتم التوأمة بين المدينتين ليعود ذلك بالفائدة على البلدين الشقيقين .

بدوره اكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ناصر الشريدة اهمية مدينة العقبة في ان تكون البوابة العربية لدعم جهود العراق في اعادة الاعمار والتنمية من خلال التعاون في مجال النقل السككي والبري والبحري وتبادل الخبرات بين الطرفين واهمية التوامة بين مدينتي العقبة والبصرة لخدمة الاقتصادين العراقي والاردني .

واشار الى اهمية احياء العقبة كبوابة للبضائع العراقية بهدف خدمة الشعب العراقي وتعزيز التكاملية الاقتصادية من خلال تعزيز خط طريبيل البري وخطوط شحن جوي منتظمة بين العقبة وبغداد والسليمانية والبصرة لتعزيز السياحة العراقية الى العقبة وسرعة وصول البضائع للسوق العراقي لافتا الى دور شركة الجسر العربي التي تعتبر من انجح النماذج في مجال النقل البحري العربي .

وقال ان العلاقات بين الاردن والعراق متجددة ومتميزة بفضل توجيه القيادتين مشيرا الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني اراد ان تكون العقبة مقصدا تجاريا استثماريا سياحيا على البحر الاحمر لموقعها الاستراتيجي وادارتها اللامركزية وبنيتها التحتية بمنظومة مينائية ذات مقاييس عالمية تسهل الوصول الى الاسواق العالمية .

ولفت الشريدة الى ان العقبة تشهد انشاء مشاريع سياحية وتنموية كبرى وتسعى لرفع حجم الاستثمار ليصل في العام 2025 حوالي 30 مليارا بعد استكمال المنظومة المينائية بانشاء الميناء الجديد ليتم رفع حجم المناولة من 875 الف وحدة الى 2 مليون وحدة ومناولة زهاء 40 مليون طن من البضائع العامة وزيادة فرص العمل لتصل الى 70 الف فرصة عمل لابناء الوطن .

واشار وزير البلديات والنقل المهندس وليد المصري الى انه تم الاتفاق على فتح معبر طريبيل لخدمة الاقتصاد الاردني والعراقي من خلال ميناء العقبة كونه الاقل كلفة وينعكس على الاقتصاد اضافة الى اعادة تشغيل خط الشحن البري الذي يضم زهاء 1100 شاحنة بين العراق والاردن مؤكدا اهمية ايجاد منفذ للشعب العراقي على البحر الاحمر وضرورة انشاء الخط السككي .

وقال ان العقبة هي العاصمة الاقتصادية للاردن وتعتبر انموذجا يحتذى للمدن الاقتصادية الخاصة خاصة بعد ان تم التوسع في مدنها الصناعية لتضم لواء القويرة شمال العقبة وانشاء ميناء معان البري الذي سيكون مركزا لوجستيا لجميع البضائع القادمة الى المملكة .

وتفقد الوزيرالعراقي والوفد المرافق شركتي العقبة لتشغيل الموانىء  وشركة ايلة للتطوير واستمع من المسؤولين فيهما الى شرح حول انجازات الشركتين واهم المشاريع التي نفذتهما كما تفقد مباني الميناء القديم والميناء الجديد// .