محافظ إربد: حكما ستشهد العام المقبل عدة مشاريع

 

اربد- الانباط- عرين مشاعلة

بحث محافظ اربد رضوان العتوم وبحضور مدير شرطة محافظة اربد العميد الدكتور خالد العجرمي ورئيس مجلس محلي حكما إبراهيم خليل البطاينة مع مدراء الدوائر في المحافظة وجمع من المواطنين واقع الخدمات المقدمة في المنطقة وسبل تطويرها بالإضافة للمشاريع المستقبلية المنوي إقامتها خلال الفترة المقبلة.

وقال العتوم خلال اللقاء أن الأردن وبفضل قيادته الهاشمية الحكيمة ينعم بالأمن والإستقرار وأنه شهد خلال الفترة الماضية الكثير من الإصلاحات وخاصة في مجال قوانين الإنتخاب وقانون اللامركزية وان مجالس المحافظات اتاحت ايجاد ممثلين عن جميع المناطق في المحافظة وبالتالي سهل معرفة الاحتياجات ورسم المشاريع التي يتم تضمينها في دليل الإحتياجات ومن ثم رصدها واقرارها عند رصد الموازنة المخصصة لها.

ووفق العتوم فإن منطقة حكما ستشهد بعض المشاريع المستقبلية التي سيتم رصدها ضمن موازنة العام 2019 بعد ان تم توزيع دليل الاحتياجات لكافة مناطق اربد والتي سيتم اقرارها من قبل مجلس المحافظة حسب القدرة المالية.

وأشار العتوم إلى ان الفترة المقبلة ستشهد تطوير مركز تدريب حكما بقيمة 330 الف دينار أردني نظراً لاهمية هذا المركز الذي خرج العديد من الكفاءات في جميع المجالات.

 

من جهته استعرض رئيس مجلس محلي حكما ابراهيم خليل البطاينة اهم الإنجازات والمشاريع التي تحققت في الفترة الماضية ومن اهمها فتح وتعبيد معظم طرق المنطقة وإقامة الأرصفة بالإضافة لانشاء حديقة وملعب خماسي لاول مرة في المنطقة واستملاك مقبرة جديدة.

واضاف البطاينة ان المجلس المحلي استطاع جذب منحة بقيمة 2مليون دينار لإنشاء مدرسة أساسية بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة.

واكد ان خدمة المواطنين ماهي الا واجبا يملي علينا الكثير من العمل بهدف تقديم افضل انواع الخدمات للمواطنين.

وتركزت مطالب المواطنين على ضرورة مراجعة نظام الأبنية ووقف العمل به لحين الانتهاء من تعديله وإعادة تأهيل المركز الصحي وتحويله لمركز شامل يعمل على مدار الساعة وتنفيذ شبكة صرف صحي، بالإضافة لفتح عدد من الشوارع الواقعة خارج التنظيم وعمل معلم لمدخل المنطقة وتقوية شبكة المياه بالبلدة.

وطالب الأهالي ببناء مدرسة في حي العاصم بالإضافة لتخصيص وسط تجاري واكمال الجزيرة الوسطية لشارع حكما / مرو وإعادة تأهيل شارع الستين ومدخل المنطقة من طريق سال وضرورة مكافحة الكلاب الضالة//.