القدر يتحكم بطموحات شفيع ولوكاس

 

الانباط – عمان – محمد الهنداوي

 

ظاهرة غريبة من نوعها بين لاعبين احدهما محلي والاخر محترف ، المحلي بدأ ممارسة كرة القدم كلاعب مهاجم ومع خوض المباريات تحول لحارس مرمى عملاق ، والمحترف انطلق في حراسة المرمى ويعتبر حالياً من افضل المهاجمين وهداف من طراز رفيع .

شائت الاقدار ان يتحول  كل لاعب من مركزه الى مركز مختلف تماماً ، ويثبت نفسه كعملاق قادر على التعايش والتأقلم كما يريد القدر.

بين عامر شفيع ولوكاس حكاية تختلف بدايته عن النهاية ، مع العلم ان النجمين مقتنعان بأن تحويل القدر جاء من مصلحتهما .

يعتبر عامر شفيع حارس مرمى الوحدات والمنتخب الوطني صمام الامان وكلمة السر في معظم المباريات على مر الاعوام الاخيرة ، ويتمتع حوت اسيا بسمعة طيبة بالقارة الاسيوية على ما قدمه من مستويات جيدة ببطولات اسيا وتصفيات كأس العالم . بالمقابل المحترف البولندي لوكاس لاعب الفيصلي هداف الدوري حالياً لا يقل اهمية بالنسبة للجماهير حيث وصل الى قمة عطائه بتسجيله وصناعته للاهداف ويعتبر بالوقت الحالي محبوب الجماهير بلا منازع .

الغريب بالامر ان شفيع بدأ ممارسة كرة القدم لاعب مهاجم وفي ظرف اضطراري عوض غياب حارس فريقه ليجد في نفسه موهبه عالية المستوى في حراسة المرمى وتلقى اشادة جميع المدربين اللذين اشرفوا على تدريبه ، ومنذ ذلك الحين ثبت في مركزه ولمع نجمه عربياً واسيوياً ، بالمقابل بدأ مهاجم الفيصلي حياته الكروية كحارس مرمى وبنفس الحالة اكتشف نفسه مهاجم من طراز رفيع ولقى استحسان مدربيه اللذين شجعوا النجم البولندي على الاستمرار باللعب بمركز الهجوم ، الى ان وصل الان الى اللقاب كثيرة على المستوى الفردي والجماعي . والجدير بالذكر ان رافائيل شقيق لوكاس  يلعب حارس مرمى لاحد الاندية الاوروبية .