لندن - وكالات

يدرك تشيلسي أنه لا مفر من الفوز على غريمه اللندني توتنهام هوتسبير يوم غدا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لو أراد الحفاظ على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل،.ويتقدم توتنهام صاحب المركز الرابع بخمس نقاط على تشيلسي مع تبقي سبع مباريات على نهاية الموسم بعد هذه المواجهة، وإذا زاد الفارق إلى ثماني نقاط فإن الأمر سيتطلب سلسلة من النتائج المستبعد أن تحدث من أجل حرمان فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو من اللعب في مسابقة المستوى الأول للأندية في أوروبا..ولم يفز توتنهام في الدوري على ملعب تشيلسي منذ 1990، عندما كان يضم بين صفوفه بول جاسكوين وجاري لينيكر لاعبي منتخب إنجلترا السابقين.
ولن تكون جماهير توتنهام بحاجة لتذكيرها بالطريقة المؤلمة التي فرط فيها فريقها في تقدمه 2-صفر في ستامفورد بريدج عام 2016 ليتعادل 2-2 ويمنح لقب الدوري إلى ليستر سيتي.وسيكون إيدين هازارد، الذي أحرز هدف التعادل في هذه المباراة، مصدر الخطورة الرئيسي على دفاع توتنهام كما يقدم البرازيلي ويليان أداء ممتازا مع تشيلسي في الفترة الأخيرة.وسيكون على بوكيتينو خوض المباراة بدون المهاجم هاري كين متصدر قائمة هدافي الفريق اللندني.ويقوم الكوري الجنوبي سون هيونج مين بعمل مذهل لتعويض غياب كين، فسجل سبعة أهداف في آخر خمس مباريات مع توتنهام.
ويدرك مانشستر سيتي المتصدر أن انتصاره مساء اليوم على إيفرتون باستاد جوديسون بارك سيمهد الطريق أمام حسم اللقب في الأسبوع التالي، عندما يستضيف غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.ويتقدم فريق المدرب بيب جوارديولا بفارق 16 نقطة على يونايتد لكن المدرب الإسباني يعلم أن إيفرتون لن يكون لقمة سائغة، إذ فشل في الفوز عليه في ثلاث مباريات منذ توليه المسؤولية بإستاد الاتحاد.وفي الزيارة الأخيرة إلى جوديسون بارك شاهد جوارديولا فريقه يتلقى هزيمة مذلة 4-صفر، وبينما من المستبعد تكرار هذه النتيجة، أظهر ايفرتون بتعادله 1-1 أنه يستطيع التصدي لطريقة لعب سيتي المذهلة هذا الموسم.
ويستضيف يونايتد ومدربه جوزيه مورينيو سوانزي سيتي الساعي للنجاة من الهبوط اليوم، بينما يشهد إستاد لندن مواجهة مهمة في صراع الهبوط بين وست هام يونايتد وساوثهامبتون الذي سيقوده المدرب مارك هيوز للمرة الأولى في الدوري.