توجه لإعادة النظر في حجم المنهاج المدرسي العام القادم

الرزاز:سنرتقي بالتعليم الحكومي لتخفيف الكلف المالية عن الطلبة

 أكاديمية الملكة رانيا تلتقي مدراء المدارس

 

عمان – الانباط - فرح شلباية

 

كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز عن نية الوزارة بإعادة النظر في حجم المنهاج المدرسي العام القادم،وذلك لغاية اتاحة الفرصة لتقديم المزيد من النشاطات اللامنهجية والرياضية والمهنية ،وتخصيص ٢٠٪؜ من الحصص المدرسية للنشاط المدرسي، وتقديم المزيد من البرامج الداعمة لمدراء المدارس والمعلمين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز واكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين و٢٠ ممثل من مدارس الشمال والوسط والجنوب،وثلة من التربويين والقياديين،أمس الثلاثاء،لمناقشة ما تم انجازه من برنامج الدراسة البحثية لشبكات المدارس والذي يهدف الى قياس اثر برنامج شبكات المدارس على الأداء المهني للمعلمين،والقياديين،وتحصيل الطلبة،بدعم من الحكومة الكندية.

وقال الرزاز ان المعلم هو المفتاح الاول لنجاح المدرسة اضافة لدور المدير في قيادة المدرسة الى الإبداع،واشاد بمستوى وقدرات المعلم الأردني التي ظهرت جليا في الداخل والخارج،مشيرا الى توجه الوزارة لإعادة التعليم في المدارس الحكومية وذلك لتخفيف التكاليف المادية عن كاهل الطلبة وذويهم،مما يضع على عاتق المعلمين ضرورة الالتحاق في الدورات التدريبية التي من شأنها ان تنمي قدراته لينقلها الى مدرسته،كما تعمل عليه أكاديمية الملكة رانيا.

وحول اخضاع المعلمين لدورات تدريبية قد تكون على حساب الحصص المدرسية،بين الرزاز ان الوزارة بناءا على ذلك ستعيد النظر بزخم المواد المدرسية لان الغاية الحقيقية من التعليم هي تحسين مستوى الطالب وتحصيله .

من جهته قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا هيف بنايان ان الدراسة تهدف لبحث فرضية إمكانية تطبيق الشبكات بين المدارس،بالاضافة لتدريب المدراء ،بعد ان استفاد من البرنامج قرابة ال ٨٠٠٠ معلم ومعلمة،فيما طبقت الدراسة على ٢٠ مدرسة. 

وتوقع بنايان انه في حال اثبتت الدراسة نجاحها من الممكن اعتمادها كمسار تعتمده وزارة التربية لتأهيل المعلمين،فيما تناول اللقاء عرض تقديمي عن التحديات التي واجهت الدراسة والاهداف ،بالاضافة لوضع تصور للسنة القادمة والاخيرة من الدراسة.

واختتم اللقاء بمداخلات من مدراء المدارس الذين اجمعوا على الأثر الرجعي الإيجابي للدراسة واهمية الدورات التدريبية،وأكدوا على أهمية نشر النشاط وجعل الطالب عضو فعال قادر على بناء شخصيته القيادية بنفسه ،فيما لامست الدراسة حاجات المعلمين وعملت على تطويرها