ريشة طائر منقرض تُحطّم الرقم القياسي وتصبح أغلى ريشة بالعالم يضرب رضيعته حتى الموت.. بسبب بكائها أدوات منزلية لا يجب استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها... تعرف عليها "جمعية قلب العطاء " ومجلس سفراء البورد الأوروبي يكرمان الناشط السياسي والبيئي الاستاذ بول الحامض القاضي الأميركي الملقب بالرحيم يعلن انتصاره على السرطان مسلسل الشبكة عمل عربي يطرح آفة مجتمعية متفشية في عالم السوشال ميديا فرنسا: إصابة 4 أشخاص في هجوم بسكين في ليون 30 شهيدا جراء قصف الاحتلال في رفح والنصيرات حسين الجغبير يكتب :لماذا كرم أيمن الصفدي؟ ولي العهد يجري مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية شركة بوابة ماجلان للوكالات الدولية وكيلا عاما للخطوط اليمنية للشحن الجوي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإماراتي جيش الإحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة الأردني الكويتي" يحصد جائزة "أفضل بنك في الأردن للشركات الصغيرة والمتوسطة " لعام 2024 مكافحة الأوبئة يؤكد الدور الحيوي لفرق الاستجابة السريعة للتصدي للتهديدات الصحية الصفدي يشارك باجتماع الشركاء الدوليين حول فلسطين السوق الصينية الضخمة ستظل مفتوحة دائما أمام الشركات الأجنبية المدعي العام للجنائية الدولية: لا أحد يمتلك التراخيص لارتكاب جرائم الحرب وزير شؤون القدس: للملك دور بارز في حماية المقدسات 8 شهداء جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
كتّاب الأنباط

تحرير سنجار ....!!!

{clean_title}
الأنباط -

سناء فارس شرعان

تحرير سنجار ....!!!

طبعا تحرير سنجار تم قبل سنوات على ايدي قوات الباشمركه بعد ان احتل تنظيم داعش هذه المنطقة الواقعه في شمال كردستان والتي  يقطنها الايزيديون وهم اقليه اثنيه ودينية تقطن هذه المنطقة التي احتلها داعش كما احتل غيرها من مناطق عراقيه بما في ذلك 4 محافظات سنية عراقيه وقعت تحت هذا الاخطبوط الذي انتهك الاديان والاعراض وعاث في الارض فسادا .....

فقد اباح داعش العبث في اراضي الايزيديين واعراضهم مستغلا انهم غير مسلمين فاباح اجسادهم ودماءهم واعراضهم واعادهم الى عصر الرقيق حيث عرض نساءهم للبيع في اسواق الرقيق وهن عاريات باسعار متدنية جدا ما اثار تعاطف العالم معهم بما في ذلك العرب والمسلمون بعد ان اصبحوا في حالة يرثى لها .... وقد شجع ذلك الباشمركه على مداهمه سنجار وتحريرها من داعش بمساعده القوات العراقيه

الا ان انسحاب داعش من المناطق التي احتلها بما فيها سنجار قد شجع حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من كردستان العراق معسكرات لمحاربه تركيا في سعيه لاقامة دولة كرديه حيث تتواجد اقليه كرديه في جنوب نركيا على  اعادة احتلال سنجار واقامة معسكرات له تمهيدا لمواجهه القوات التركية التي تشن عليهم الحرب منذ اكثر من 30 عاما

وقد هال هذا الامر على  الحكومة التركيه التي اعلنت منذ انطلاق الثوره الشعبيه السوريه لاسقاط النظام انها لن تسمح باقامة اي كيان كردي سواء في سوريا او العراق ما حدا بها الى وضع ثقلها ضد خطه مسعود البرزاني لاقامة استفتاء للاكراد في شمال العراق في الخامس والعشرين من شهر ايلول الماضي والحيلولة دون اقامة كيان كردي سواء في منطقة عفرين شمال سوريا او في منطقة الجزيرة التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية وغالبيتها من الاكراد من تنظيم داعش

فلم تصمت تركيا كثيرا على طموحات الاكراد في سوريا والعراق فانقضت على عفرين في شمال سوريا ودمرت معسكرات ووحدات حمايه الشعب الكردي التي فرت الى الشرق  وها هي تستعد للانقضاض على منبج بعد عفرين بالاضافه الى التحذير الذي وجهته الى حزب العمال الكردستاني للانسحاب من سنجار والا تعرض الحزب لهجوم تركي اذا لم ينسحب ما حدا بالحزب الى سحب قواته من منطقة سنجار خشية الغزو التركي وتكرار عمليه عفرين

الان الفراغ الناجم عن انسحاب حزب العمال الكردستاني من منطقة سنجار تسعى تركيا الى ان تملأه بجنودها لحماية المنطقة من جهه و الحيلولة دون عوده داعش من جهه اخرى ومنع اقامة دوله او كيان كردي في كردستان العراق وسنرى قريبا القوات التركيه تزحف الى منطقة سنجار لتحويلها الى منطقة عفرين ثانية

تركيا اكدت منذ اندلاع الثورة الشعبيه السورية عام 2011 لاسقاط النظام ان لا اهداف لها باحتلال اراضي سوريه وعراقيه وانما هدفها تحرير هذه الاراضي من النظام وحلفائه واعادتها الى اصحابها من العرب والتركمان الذين اضطروا الى الفرار منها او الهجرة منها قسريا

لم تتخل تركيا عن مناطق شرق الفرات التي وعدت امريكا بسحب القوات الكرديه منها بعد تحريرها من داعش ولكن امريكا لم تف بوعودها حتى الان ولا تزال تراوغ في سحب القوات الكرديه من هذه المناطق الا ان تركيا مصره على تحرير مناطق شرق الفرات وكافه الحدود السوريه العراقيه التركيه والقضاء على احلام الاكراد وطموحاتهم في اقامة دوله او كيانات مستقله على حساب تركيا او سوريا او العراق

بعد تحرير سنجار من حزب العمال الكردستاني دون قتال اصبح هدف تركيا قاب قوسين او ادني من التحقيق !!!