لندن – وكالات

بات مستقبل محمد صلاح ضمن اهتمامات الصحافة العالمية في الفترة الأخيرة، بعد المستوى الرائع الذي يقدمه الفرعون المصري في موسمه الأول بقميص ليفربول الإنجليزي.36 هدفا وصدارة للحذاء الذهبي كانت كفيلة بلفت أنظار الكبار لمحمد صلاح في الفترة الأخيرة، وخاصة عملاق إسبانيا ريال مدريد الذي يضع الفرعون ضمن قائمته الصيفية، حسبما نشرت أمس صحيفة "آس" المقربة من النادي. نضح محمد صلاح على المستوى الفكري، خاصة بعد الفترة السيئة التي عاشها في تشيلسي تحت قيادة جوزيه مورينيو، قبل استعادته مستواه الجيد في فيورنتينا وروما. ومن المتوقع ألا يتعجل صلاح في اتخاذ قرار الرحيل عن ليفربول وأن يتريث في حسم مستقبله. وستكون خطوة الانتقال ريال مدريد بعد موسم واحد مع ليفربول، محفوفة بالمخاطر من الدولي المصري، لأنه لم يمر سوى أقل من موسم واحد على قدومه للعملاق الإنجليزي. وأكدت صحيفة "ميرور" البريطانية اليوم، أن محمد صلاح ليس في عجلة من أمره بخصوص الرحيل عن ليفربول في الصيف المقبل، ويريد الاستمرار في تقديم مستوى عال مع الريدز قبل التفكير في المغادرة ينوي ليفربول الحفاظ على محمد صلاح في الموسم المقبل، في سعي النادي الإنجليزي لتكوين فريق قوي تحت قيادة الألماني يورجن كلوب، من أجل حصد لقب البريميرليج الغائب عن خزينته منذ عقود. وبحسب التقارير الصحفية البريطانية، فإن ليفربول سوف يتقدم بعرض لمحمد صلاح من أجل تحسين عقده مع الفريق ورفع راتبه السنوي للحفاظ عليه في ملعب "الأنفيلد". فالريدز لا يريد التفريط في هداف البريميرليج بعدما ترك فيليب كوتينيو لبرشلونة، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب إصرار البرازيلي على الرحيل. تسيطر الضبابية والغموض على مستقبل الفريق الملكي في الموسم المقبل، وخطته في الصيف، لأن النادي لم يحسم موقفه من استمرار زين الدين زيدان أو تمديد عقد البرتغالي كريستيانو رونالدو أو مصير كريم بنزيما وجاريث بيل. فمن المحتمل خروج ريال مدريد من الموسم الجاري بدون ألقاب، إذا لم يتوج بدوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي، وهو ما سوف يشعل غضب جماهير الملكي.  فحدوث ذلك السيناريو، سيجعل الصفقات الجديدة تحت الضغوطات والتقييم المستمر من الصحافة المدريدية، والجماهير التي لا ترحم وتطلق صافرات الاستهجان ضد أبرز اللاعبين ومنهم كريستيانو رونالدو. هذه الضبابية والضغوط، قد تجعل محمد صلاح لا يفكر في الرحيل نحو ملعب "سانتياجو برنابيو" في الصيف المقبل، في ظل استقرار الاوضاع في ملعب أنفيلد على المستويين الإداري والفني.