شحادة: امريكا من أهم الشركاء التجاريين للأردن

شحادة: امريكا من أهم الشركاء التجاريين للأردن

 عمان-الانباط

أكد وزير الدولة لشؤون الإستثمار رئيس هيئة الإستثمار مهند شحادة أن الأردن ينظر إلى الولايات المتحدة الاميركية كشريك تجاري اساسي، مؤكداً أن أمريكا تعد من اهم الشركاء التجاريين للاردن، جاء ذلك خلال زيارة وفداً أمريكياً يمثل مجلس الأعمال من أجل التفاهم الدولي (BCIU) إلى هيئة الإستثمار.

واستعرض شحادة خلال اللقاء أهم الإصلاحات الإقتصادية التي افضت الى تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية، مؤكداً أن المؤشرات الدولية التي صدرت عن تقارير الجهات المعنية لكلاً من البنك الدولي والمعهد العالمي لتنمية ريادة الأعمال والتصنيف السنوي لمجلة فوربس، أظهرت تقدم وصعود الأردن في عام 2017 في الترتيب العالمي في مجال الإصلاحات الاقتصادية وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية.

وأضاف أنه يوجد العديد من الإتفاقيات بين المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية ومنها إتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للإستثمار بين البلدين، إضافة إلى اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الاميركية والتي أسهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن وأمريكا، معتبراً هذه الإتفاقية من أفضل الاتفاقيات نظراً لدورها في تشجيع المستثمرين لفتح إستثمارات جديدة في الأردن.

وأشار إلى تميز المملكة بإستقطاب إستثمارات التعهيد والتعاقد الخارجي، حيث تم إستقطاب العديد من الشركات الإقليمية والعالمية والتي إتخذت من الاردن مركزاً لخدمات العملاء في الأسواق التي تعمل فيها، مؤكدا أن الأردن أصبح مركزاً إقليمياً في هذه الخدمات.

وتطرق وزير الدولة لشؤون الإستثمار إلى الظروف التي تشهدها المنطقة، مشدداً على ضرورة إستثمار المرحلة المقبلة والإستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة الأردنية الهاشمية والدور الذي ستلعبه كبوابة رئيسية في إعادة إعمار سوريا والعراق.

مؤكداً أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة امريكية SAFE PORT لإنشاء مطار ومركز لوجستي في منطقة المفرق التنموية، وأن إنشاء المطار والمركز اللوجستي في المنطقة سيعمل على دفع عجلة التنمية في الأردن، كما سيكون حلقة وصل ومركزاً لوجستياً بين دول الاقليم نظراً لموقعه الاستراتيجي على مفترق طرق دولية.

 

أما بخصوص أزمة اللاجئين السوريين، قال أن الأزمة زادت من الأعباء الاقتصادية على الاردن، وفرضت تحديات أثرت على مختلف القطاعات، لذلك يجب على المجتمع الدولي إسناد الأردن في تحمل أعباء اللجوء السوري، فتوجيه المزيد من الإستثمارات إلى المملكة سيسهم بحل مشكلتي الفقر والبطاله التي يعاني منها الشباب الأردني.

وأشاد الأعضاء الممثلون لـــ (BCIU) أثناء اللقاء بالبيئة المستقرة والآمنة للمملكة، مثنين على الكوادر البشرية المؤهلة الأردنية ودورها في التنمية، مؤكدين انهم ملتزمون على تسويق البيئة الإستثمارية للأردن لكافة الأعضاء لديهم وللشركات الأمريكية الأخرى، كما انهم سيقومون بتقديم أفضل الممارسات الناجحة للأردن من خلال برامج التعليم والتكنولوجيا الحديثة.