يونس : دائرة التنظيم ستشهد قفزه نوعية في تقديم الخدمات للمواطنين

                                             

البدء بحوسبة الاعمال التنظيمية ببلدية اربد الكبرى

 

اربد - الانباط - عرين مشاعلة

أعلنت بلدية اربد الكبرى انها  بصدد حوسبة المخططات التنظيمية ومخططات الموقع والترسيم من خلال إصدارها الكترونيا بدلا من الرسم اليدوي وفق مدير دائرة التنظيم في البلدية المهندسة هناء يونس،

مشيرةً إلى ان هذا الأمر يعمل على توفير الوقت والجهد والسرعة في انجاز المعاملات التي تكون اكثر دقه مما يسهل الرجوع اليها عند الحاجة وهو ما يؤدي إلى سرعة في الإنجاز بصورة كبيرة.

وفي جانب اخر اشارت يونس الى اهمية مشروع التسمية والترقيم الذي تعمل بلدية اربد الكبرى على انجازه بالقريب العاجل كونه يعتبر من المشاريع المهمة التي تسير بشكل سريع نظرا لما يوفره من معلومات كافية عن المواطنين واماكن سكنهم  بالإضافة إلى ترقيم منازلهم الامر الذي يعمل على توفير شبكة كافية من المعلومات .

وبخصوص مشاريع التقسيم اشارت إلى انها من المشاريع الحيوية والرائدة التي تعمل بلدية اربد الكبرى على انجازها نظرا للتوسع العمراني وانتشار البناء خارج حدود التقسيم وهذا الامر يدفع البلدية لإدخال أحواض جديدة في المشروع للعمل على تنظيمها وتقديم كافة الخدمات اللوجستية للأحواض المقسمة من تعبيد وإقامة المتنزهات والمراكز الثقافية. كما ان مشاريع التقسيم تعمل على ايجاد مساحات مناسبة لا تتعدى الدونم الواحد من اجل البناء عليها بعد ان كان  الحوض يضم عشرات او مئات من الدونمات المشتركة.

وأوضحت يونس ان قسم الاستملاك يعتبر من الأقسام الحيوية التي تتبع دائرة التنظيم حيث يتم التعامل مع قطع الأراضي المراد استملاكها بدراسة وعناية كبيرة من خلال المخاطبات التي تتم بين المناطق التابعة لبلدية اربد الكبرى ومديرية التنظيم لمعرفة معلومات دقيقة عن هذه القطع سواء من حيث وجود عوائق او مشاكل في هذه القطع من الاراضي ويتم دراسة امكانية استملاكها من عدمه من قبل لجنة مختصة تضم خبراء ومختصين في هذا المجال واذا وافقت اللجنة على الاستملاك يكون هناك تعويض مالي عادل لأصحابها بعد موافقة الجهات المختصة بهذا الشان مشيرا الى ان بلدية اربد بصدد استملاك بعض الاراضي من اجل استغلالها في منفعة المواطنين.

هذا وتعتبر دائرة التنظيم في البلدية من الدوائر التي يلقى على عاتقها الكثير من المسؤوليات ولها مساس مباشر مع الموطنين كون هذه الدائرة تعنى بكثير من الامور التي لها علاقة مع التنظيم والاستملاك وهذا الأمر يجعلها دائما على استعداد تام لمواكبة التقدم خاصة ان أمور التنظيم تعتبر من الأمور الفنية الدقيقة التي تحتاج الى أصحاب اختصاص سواء في مجال المساحة او الرسم مؤكدة ان الدائرة تسعى دائما لتقديم افضل الخدمات للمواطنين على اعتبار ان المواطن يعتبر بحق اساس العمل البلدي وغايته التي نطمح اليها.

واوضحت يونس ان دائرة التنظيم تضم سبعة اقسام رئيسية تعمل جميعها جنبا الى جنب وبصورة متكامله لتقديم افضل الخدمات للمواطنين وهذه الاقسام الرئيسة هي : قسم الدراسات التنظيمية ،والتحديث ، والاستملاك، والتنظيم، والمساحة ، والتسمية والترقيم بالاضافة الى اللجنة اللوائية.

واكدت يونس ان ابواب البلدية مفتوحة لكافة المواطنين على اعتبار ان الموطن شريك استراتيجي في عمل البلدية وان معاملات اللجنة  اللوائية يتم انجازها بسرعة دون تاخير وانه في حال الاعتراض على قرار اللجنة المحلية في المنطقة من قبل بعض المواطنين فان المعاملة تعرض على اللجنة اللوائية للفصل في موضوع هذه المعاملة وان هناك معاملات تم الاخذ بالاعتراضات المقدمة من المواطنين ومن ثم ترفع المعاملة الى المجلس الاعلى للتنظيم لتتم المصادقة على القرار سواء كان بالرفض او القبول//.